قال المهندس أحمد صبور، أمين سر لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن شركة النصر للكيماويات الوسيطة تعد الركيزة الأساسية لخدمة القطاعات الصناعية والزراعية والطبيعة، مشيرا إلى أن افتتاح مصنعي الغازات الطبية والصناعية ومحطة توليد الطاقة الثلاثية بمجمع الصناعات الكيماوية في أبو رواش بالجيزة، خطوة مهمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتأمين احتياجات مصر الأساسية منها.
وأكد "صبور"، أن هذا المشروع الضخم يأتي متوافقا مع رؤية مصر الاستراتيجية عام 2030، حيث تمكنت الشركة من تدشين 13 مصنعا جديدا داخل مجمعاتها الصناعية العملاقة في مناطق أبورواش والفيوم، ومن ثم تأمين حياة المصريين والوفاء باحتياجات السوق المصري من الكلور ومشتقاته لتوفير مياه شرب صحية وآمنة بكافة أنحاء الجمهورية والأسمدة الفوسفاتية بتعظيم قيمة خام الفوسفات، بالإضافة إلى الغازات الطبية والصناعية وتصدير فائض الإنتاج إلى دول العالم المختلفة.
وأكد "صبور" ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل الافتتاح عكست حرصه على توضيح الحقائق أمام الشعب المصري دوم تهوين أو تهويل، موجها الحكومة باتباع نفس النهج، حتى يكون المواطن علي قدر كبير من الوعي والإدراك لما يدور من حوله، وما تواجهه مصر من تحديات، لافتا إلى أن حديث الرئيس عن إنشاء صندوق قناة السويس قضي علي مخاوف البعض بأن ذلك قد يمس سيادة مصر علي المجرى الملاحي بقناة السويس.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنه تم الإعلان خلال الافتتاح عن إجراءات الإفراج عن البضائع الموجودة في الموانئ، وذلك بهدف الإسراع بتوافر السلع المختلفة في الأسواق، مؤكدا وجود تنسيق ومتابعة مستمرة من الحكومة والقطاع المصرفي لهذا الملف، طبقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لافتا إلى رئيس الحكومة، الدكتور مصطفي مدبولي، أنه تم الإفراج عن بضائع بقيمة 5 مليارات دولار من الموجودة في الموانئ، من 1 إلى 23 ديسمبر الجاري ، فيما يقدر إجمالي البضائع المتراكمة في الموانىء منذ اندلاع الأزمة ب 14 مليار دولار.
وأشار "صبور" ، إلى أن رئيس الوزراء قد أعلن أن الأولوية في الإفراج عن البضائع ستكون للسلع الغذائية، ومكونات التصنيع الغذائي، والأدوية، ومستلزمات الإنتاج، والتى سيتم الإعلان عنها تباعا، مشددا على حرص الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمل من خلال كافة أجهزتها من أجل توفير السلع المختلفة في الأسواق، بهدف تحقيق توازن فى الأسعار، لتخفيف العبء عن المواطنين.
