شيع الآلاف من الأهالي جثمان سهير الأنصاري بمدينة دمنهور في البحيرة، والتي عرفت بـ"سيدة العمل الخيري"، وذلك عقب وفاتها في ظروف غامضة، وسط حالة من الحزن سيطرت على كثيرين، نظرا لسيرتها العطرة، حيث كانت تساهم في أعمال الخير وتجهيز العرائس غير القادرات.
عثر الأهالى بمدينة دمنهور في البحيرة، اليوم الأحد، على جثة رئيسة جمعية خيرية شهيرة، ملقاة بأرض زراعية خلف مبنى كليات جامعة دمنهور بجوار الطريق الزراعى ( القاهرة - الإسكندرية)، فى ظروف غامضة.
تلقى اللواء أحمد خلف، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز دمنهور، يفيد بالعثور على جثة سيدة فى العقد السابع من العمر ملقاة خلف مبنى جامعة دمنهور، بالانتقال والفحص تبين لضباط مباحث مركز دمنهور أن الجثة لسيدة تدعى "سهير الأنصارى"، 62 عامًا، وتقيم قرية قراقص مركز دمنهور وتعمل رئيسا لجمعية خيرية، وبمناظرة الجثة تبين وجود جرح بالرأس وكدمات متفرقة بالجسم.
وكشفت تحريات المباحث، وجود بلاغ بغياب المجنى عليها عن المنزل فى ظروف غامضة.
تم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
ووجه مدير أمن البحيرة، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه والأداة المستخدمة في الحادث.
وتحرر المحضر اللازم تمهيدًا للعرض على النيابة العامة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنها كانت في طريقها لتقديم مساعدة لعروس يتيمة، لإتمام زواجها.