طالب النائب محمود قاسم، عضو مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية، من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس النواب، بسرعة التدخل وتكليف الوزراء المختصين لإنقاذ محافظة الاسكندرية من الغرق وحالة الشلل التام التى أصابتها بسبب هطول السيول والأمطار على مدار الساعات الماضية.
وقال "قاسم"، فى بيان عاجل قدمه للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، لقد سبق وحذرت الحكومة من تعرض محافظة الاسكندرية للغرق بسبب الأمطار، ولكن لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وأنه يجب استدعاء وزير المحلية للبرلمان لمعرفة أسباب فشل محافظة الإسكندرية فى مواجهة الآثار السلبية والخطيرة للسيول والأمطار، مشيرا إلى أنه قام بالتقاط العديد من الصور التى تؤكد إصابة الإسكندرية بجميع مرافقها بالشلل التام وتوقف الحركة والتنقل للمواطنين على مستوى المحافظة بسبب تراكم الامطار داخل الشوارع التى اصبحت وكأنها مصارف وترع لا يمكن للمواطنين والسيارات التحرك بها.
وأكد النائب محمود قاسم، أن مياه السيول والامطار كشفت خيبة الجهاز التنفيذى على مستوى محافظة الاسكندرية وأنه لم ينجح فى اتخاذ الاجراءات المناسبة لمواجهة السيول والامطار مشيراً الى أن جميع بالوعات الصرف الصحى لا تعمل وأكبر دليل على ذلك تراكم الامطار داخل مختلف الشوارع والميادين على مستوى الإسكندرية، مطالباً أن الأمر يتطلب إجراء حركة تغييرات موسعة لجميع التنفيذيين بمحافظة الاسكندرية وعلي رأسهم محافظ الإسكندرية بعد فشلهم فى انقاذ المحافظة من مياه السيول والأمطار.
وقال النائب محمود قاسم إن جميع التصريحات التى اطلقها اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية عن استعدادات المحافظة اتضح انها للشو الاعلامى فقط لا غير مؤكداً أن هناك حالة من الغضب والسخط الشديدين من مواطنى الاسكندرية بسبب غرق الاسكندرية فى شبر ميه وتوقف جميع مصالحهم وعدم قدرة محافظ الاسكندرية على إنقاذها.
وتساءل النائب محمود قاسم قائلا: من يحاسب محافظ الاسكندرية على هذا الاهمال الشديد؟ وأين هو الآن والإسكندرية تتعرض للغرق بسبب استمرار هطول الامطار والسيول؟ ولماذا لم يتحرك جميع التنفيذيين بالمحافظة؟ مؤكداً أن المحافظ اصبح لا يسيطر على الاوضاع داخل المحافظة بدليل أن الصور التى سوف ارسلها لجميع المسئولين وفى مقدمتهم الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء تؤكد أن شوارع وميادين الاسكندرية خاوية على عروشها ولا يظهر داخلها أى مسئول للتعامل مع ازمة غرق شوارعها وميادينها وأن الأمر يتطلب اقالة الجهاز التنفيذى بمحافظة الاسكندرية بعد فشله فى انقاذ الاسكندرية من الغرق فى “شبر ميه”.