هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بحماية قوات معززة من الشرطة، مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في النقب بأراضي الـ48، للمرة الـ211 على التوالي، منذ هدمها أول مرة يوم 27 يوليو 2010.
وكانت آخر مرة هدمت فيها السلطات الإسرائيلية مساكن "العراقيب" في وقت سابق من هذا الشهر وتحديدا في الخامس من الشهر.
وهذه المرة الـ15 التي تهدم فيها السلطات الإسرائيلية قرية "العراقيب"، على التوالي منذ مطلع العام 2022، بعد أن هدمتها 14 مرة في العام الماضي 2021.
ويعيد الأهالي في العراقيب نصب خيامهم من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من البرد القارس في الشتاء والحر الشديد في الصيف، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.
وتواصل السلطات الإسرائيلية هدم قرية العراقيب منذ العام 2010 في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية للإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم.
وتبقى في القرية 22 عائلة، عدد أفرادها نحو 86 نسمة، يعتاشون من تربية المواشي والزراعة الصحراوية، وتمكن السكان في سبعينيات القرن الماضي وحسب قوانين وشروط السلطات الإسرائيلية من إثبات حقهم بملكية 1250 دونما من أصل آلاف الدونمات من الأرض.
إضافة إلى العراقيب، تقاوم القرى الفلسطينية مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب، مخططات الاقتلاع والتهجير المفروضة عليها بشكل يومي.