شهد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح، اليوم الأحد، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثاني "تحديات الطب البيطري - المصاعب والحلول"، الذى تنظمه كلية الطب البيطري، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عباس القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة إيمان خليفة القائم بأعمال عميد كلية الطب البيطري ورئيس المؤتمر، الدكتور محمد جابر مغربي القائم بأعمال عميد كلية الآثار واللغات، الدكتور محمد عبد الفتاح القائم بأعمال عميد كلية علوم البترول والتعدين، ومنسقوا المؤتمر الدكتور محمد فهمي القائم بأعمال وكيل كلية الطب البيطري لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة صابرين عزت القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور محمد البسكاوي القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى في مكتبة مصر العامة بمدينة مرسى مطروح.
وأكد اللواء خالد شعيب أهمية دور الطب البيطري بإقليم مطروح، مشيرًا إلى اهتمام المحافظة بالثروة الحيوانية، حيث تم إنشاء صندوق خاص بمربين الثروة الحيوانية بقيمة ثلاثة ملايين جنيهًا لدعمهم بالأعلاف اللازمة.
وأشاد محافظ مطروح بدور الجامعة في خدمة المجتمع المحلي، متمنيًا أن يخرج المؤتمر بتوصيات ناجحة وقابلة للتطبيق على أرض الواقع.
ورحب الدكتور مصطفى النجار بالحضور، مشيدًا بدور المحافظ وحرصه الدائم على حضور جميع الفعاليات التي تنظمها الجامعة، موضحًا أن الطب البيطري يشهد طفرة بإقليم مطروح، حيث تمثل حماية البرقي أحد محاور خدمة المجتمع، مشيدًا بالمنتجات المحلية المعروضة بالمعرض، حيث أنها لا تقل جودةً عن المنتجات العالمية.
وأشار النجار إلى انضمام بيطري مطروح لقائمة الكليات المعتمدة بالجمعية الأمريكية للطب البيطري AVMA، التي تهدف إلى التواصل مع خريجي الطب البيطري في مختلف البلاد، وكذلك الخبراء في مجال الطب البيطري عالميًا، مما يساهم في صقل خبرات الطلاب في هذا المجال الواعد، وإعداد خريج قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضح النجار أن دور الطب البيطري لا يقتصر على التحصينات، بل يمتد إلى الرقابة على الأغذية من الألبان واللحوم، فسلامة وصحة الإنسان مرهونة بسلامة هذا القطاع، بما يتلاءم مع رؤية الدولة في توفير غذاء آمن.
وأوضح الدكتور خالد سليم نقيب الأطباء البيطريين، أن تحديات الطب البيطري تمثل تحديات لصحة وسلامة الغذاء، ودعم الاقتصاد، وتوفير غذاء صحي وآمن يقلل من الفجوة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن أهداف المؤتمر تتماشى مع توجهات الدولة المصرية في تنمية الثروة الحيوانية.
وقالت الدكتورة إيمان خليفة، القائم بأعمال عميد كلية الطب البيطري، إن المؤتمر ينعقد على مدار يومي الخامس والعشرين والسادس والعشرين من ديسمبر الجاري، بمشاركة كوكبة من أساتذة وعلماء الطب البيطري، على رأسهم الدكتور خالد سليم نقيب الأطباء البيطريين الدكتور فتحي فاروق رئيس لجنة قطاع الدراسات البيطرية بالمجلس الأعلى للجامعات، الدكتور مصطفى بسطامي أستاذ أمراض الدواجن -كلية الطب البيطري- جامعة القاهرة، الدكتور حسين علي حسين أستاذ الفيروسات -كلية الطب البيطري- جامعة القاهرة، الدكتور حسني البنّا أستاذ الأدوية البيطرية -كلية الطب البيطري- جامعة القاهرة، الدكتور سامي خليل -أستاذ الميكروبيولوجيا وعميد كلية الطب البيطري- جامعة الإسكندرية، وعدد من أساتذة كليات الطب البيطري بجامعات القاهرة، والإسكندرية، وبنها، وبني سويف، والزقازيق.
وشملت أهداف المؤتمر إلقاء الضوء على أهم الأمراض التي تصيب الجمال والأغنام بمطروح، دراسة الأمراض الوافدة حديثة الظهور وسبل مواجهتها، الاستفادة من خبرات الباحثين في إيجاد طرق متقدمة لتشخيص وعلاج أمراض الحيوان، تبادل الخبرات من حيث الاستخدام الأمثل لمنشطات النمو لزيادة الإنتاج، التقنيات الحديثة في صناعة الأعلاف ومنشطات النمو، بدائل الأغذية الحديثة ودورها في ظل الظروف الاقتصادية، مضادات الميكروبات -تحديات وبدائل-، صحة وسلامة الغذاء ذات الأصل الحيواني، التطبيقات التكنولوجية الحديثة في تشخيص الأمراض ومسبباتها، استخدامات الخلايا الجذعية، الوضع الوبائي للأمراض الوافدة، الجديد في التحصينات البيطرية، الجديد في طرق التشخيص المعملي، تطبيقات النانو تكنولوجي في الطب البيطري.
وتضمنت مجالات المشاركة في المؤتمر إلقاء البحوث العلمية في جميع فروع الطب البيطري، عرض بوسترات، محاضرات عن أهم الأمراض التي تهدد الثروة الحيوانية وطرق الوقاية والعلاج، عرض أبحاث شباب الباحثين.
جدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر بدأت بالسلام الجمهوري، تلاه آيات من الذكر الحكيم، ثم عرض فيديو توضيحي لأعمال المؤتمر، وتم تنظيم معرض للشركات الراعية على هامش المؤتمر.