كشف المهندس خالد صديق، رئيس صندوق التطوير الحضري، تطورات آخر مشروعات القاهرة التاريخية والتجلي الأعظم، مؤكدًا أن العمل يجري في 5 مناطق منهم باب زويلة وحارة الروم.
وقال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن العمل يهدف لترسيخ التاريخ؛ من أجل عودتها لمجدها مرة أخرى؛ بعدما كانت أجمل مدن العالم عام 1930.
وأضاف أن تطوير القاهرة يهدف لعودتها لأصلها مرة أخرى؛ وليس هدم المنازل التاريخية والقديمة، المُسجّلة في اليونسكو، لافتًا إلى أن الأعمال تتم بتأني لأن العمل يكون مع مناطق أثرية هامة، كما سيتم تطوير منطقة الفسطاط بإدارة عالمية، مستطردًا: «ممكن مبنى أثري يستغرق أكثر من عام».
وأوضح أنه يتم قراءة كتب التاريخ لترميم المنازل بالشكل التاريخي اللائق؛ حتى يخرج التطوير بدون أي أخطاء، مشيرًا إلى أنه تم إنجاز حوالي 30% من أعمال الترميم والتطوير من القاهرة التاريخية، كما أن نسبة تطوير المنطقة الحرفية وصلت إلى 60% بتكلفة تصل إلى 2 مليار جنيه، على مساحة 60 فدانًا.
ولفت إلى أنه فيما يخص آخر تطورات أعمال مثلث ماسبيرو، أوضح أن قرعة الشقق السكنية ستكون يوم 27 من الشهر الجاري، وهي قرعة علنية؛ لمعرفة تفاصيل حائزي كل شقة سكنية (موقعها – الدور الذي تقع فيه)، مؤكدًا أن المواطنين يعلمون موعد إجراء القرعة.