أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ أن مؤتمر آسيان الثاني "خير أمة"، الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية على مدى يومين، يرسم خارطة الطريق للعمل الإسلامي الذي يدعو إلى التعايش وبناء الأوطان وإيضاح رسالة الإسلام الحقيقية بأنه دين المودة والرحمة.
وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) اليوم الأحد، أن ذلك جاء خلال لقاء آل الشيخ، في مدينة بالي بإندونيسيا، بممثلي الأديان المشاركين في المؤتمر الدولي الثاني لدول آسيان "خير أمة".
من جهته، أشاد رئيس الاتحاد والتواصل بين الأديان بإندونيسيا أيدا بليمر بجهود المملكة العربية السعودية في نشر العدالة والتسامح في العالم أجمع.
وفي السياق، التقى الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ بنائب وزير الشؤون الدينية بإندونيسيا زين التوحيد سعادي، حيث أكد آل الشيخ أهمية التنسيق والمتابعة لتنفيذ توصيات البيان الختامي للمؤتمر الدولي آسيان الثاني "خير أمة"، وحقق نجاحًا كبيرًا بمشاركة 130 شخصية من الوزراء والمفتين ورؤساء الجامعات والمراكز والجمعيات الإسلامية، وقيادات دينية وثقافية بدول آسيان.
من جانبه، ثمن سعادي بالجهود التي تبذلها قيادة المملكة في دعم كل ما يسهم في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم.