يتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تتأثر البلاد في فصل الشتاء بمرتفع سيبيري سيؤثر على حالة الطقس في مصر، وفيما يلي أبرز المعلومات عن المرتفع السيبيري، وموعد وصول الكتلة الباردة إلى مصر.
ما هو المرتفع السيبيري؟
المرتفع السيبيري عبارة عن مرتفع جوي يتكون من كتلة ضخمة من الهواء البارد تتجمع فوق منطقة سيبيريا الواقعة شمال شرق أوراسيا، تتشكل نتيجة التبريد السطحي الشديد فوق المناطق القارية البعيدة عن التأثيرات البحرية.
ولا تتأثر مصر حاليا بالمرتفع السيبيري، ولكن من المتوقع وصوله إلى مصر في فصل الشتاء وما يؤثر على البلاد حاليًا هو مرتفع في طبقات الجو العليا يتسبب في انخفاض درجات الحرارة على الأنحاء كافة.
والمرتفع السيبيري إحدى المرتفعات الباردة يسبب طقس شديد البرودة بسبب ارتفاع ضغط الهواء البارد، يسود ضغط مرتفع في المناطق التي يؤثر عليها هذا المرتفع، وبالتالي تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، وتعتبر البرودة الشديدة والجفاف من أهم سمات المرتفع الجوي السيبيري.
موعد وصول المرتفع السيبيري إلى مصر
بسبب موقع مصر المتميز على البحر المتوسط سيعمل البحر على تعديل كتلة شديدة البرودة عندما يمتد المرتفع السيبيري إلى شمال أفريقيا ويعبر البحر المتوسط؛ وبالتالي يحدث تعديل في درجات الحرارة وتصبح درجة الحرارة باردة ولكن ليس بنفس الانخفاض والبرودة المصاحبة للكتلة الأساسية، وعند ملامسة الهواء لسطح بارد كسطح جليدي فإن الهواء يبرد ويتقلص وتزداد كثافته ويزداد ضغطه فيتشكل مرتفع جوى بارد مثل المرتفع الجوي السيبيري.
ويأتي المنخفض إلى مصر بدرجة شديدة البرودة ولكن ليس ببرودة الكتلة الأساسية بسبب موقع مصر حيث سيكون الطقس بارد ولكن ليس ببرودة الأماكن الأخرى التي يؤثر عليها منخفض والتي قد تصل إلى حد الثلوج.
وستتأثر مصر خلال فصل الشتاء بالمرتفع هي وبعض الدول الأخرى في أوروبا وجنوب وغرب آسيا مكونًا نظامًا من الضغط المرتفع الممتد من هضبة أرمينيا والأناضول وشماي العراق، وهو يظهر عند المستوى 1000 مليبار، واحيانًا يتواجد عند المستوى 850 مليبار، ويختفي تمامًا عند المستويين 500 و700 مليبار.