قال النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، في كلمته أثناء مناقشة طلب المناقشة العامة بشأن استيضاح سياسات الحكومة حول الإجراءات التي اتخذتها لتطوير قطاع الاتصالات ودعم جهود التحول الرقمي للدولة المصرية، إن عصب صناعة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات هي الشركات الصغيرة والمتوسطة، العاملة في هذا المجال.
وأكد النائب علاء مصطفى، على أن الشركات المصرية العاملة في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعاني معاناة شديدة من عدة أمور، على رأسها الوصول إلى الكوادر المدرب وأيضا الوصول إلى الأسواق.
وأشار “مصطفى” إلى أن الشركات المصرية تقوم بعمل إنجاز حقيقي في تنفيذ مشروعات التحول الرقمي في دول عديدة في المنطقة، وفي الوقت الذي تتجه فيه الدولة المصرية بكل قوة إلى التحول الرقمي وبناء مصر الرقمية، نجد أن وزارة الاتصالات تعتمد على الشركات الأجنبية في تنفيذ مشروعات مصر الرقمية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الشركات المصرية العاملة في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ليست ضمن أولويات وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذراعها التنفيذي المعني بتنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، مؤكدا على أن الواقع الذي نعيشه يؤكد على أن الشباب المصري والشركات المصرية التي تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات تهاجر أو تخطط للهجرة إلى العديد من الدول بحثا عن فرص أفضل للعمل.
واختتم كلمته بتوجيه السؤال إلى وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستفسار على سياسة الدولة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.