الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

الأطفال الذين يتحدَّثون لغتين أقدر من غيرهم على القيام بالأعمال المتعدِّدة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وجدت دراسة حديثة أن الأطفال الذين تعلَّموا التحدُّث بلغتين أثناء تنشئتهم الأولى هم أفضل إنجازًا للمهام المتعدِّدة من أقرانهم الذين تعلموا لغةً واحدةً فقط.
ولكن في المقابل كان الأطفال ثنائيي اللغة هم الأبطأ في عملية بناء مفرداتهم.
جرت هذه الدراسة على الأطفال الذين بلغ عددهم 104 ويبلغون من العمر ست سنوات، حيث أجرت مقارنةً بين الأطفال الذين يتحدَّثون الإنكليزية فقط مع الأطفال الذين يتحدَّثون لغةً أخرى إلى جانب الإنكليزية كالصينية أو الفرنسية أو الإسبانية.
جرى الطلَّب من الأطفال أن يضغطوا أحد المفاتيح الموجودة على الكمبيوتر عندما يشاهدوا سلسلةً من الصور على الكمبيوتر إما صور حيوانات أو رسوماتٍ ملونة. فعندما طُلب منهم أن يردُّوا على صنفٍ واحد فقط، جميعهم ردُّوا بنفس السُّرعة.
إلا أنَّ الأطفال ثنائيي اللغة كانوا هم الأسرع في التنقل بين المفتاحين عندما طُلب من جميع الأطفال أن يضغطوا مفتاحًا مُعيَّنًا عند مشاهدة أحد الصنفين، ومفتاحًا آخر عند مشاهدة الصنف الثاني.
قام بهذه الدراسة باحثون من جامعة يورك في تورنتو، ومَوَّلتْها المعاهد الوطنية الأمريكية لصحة الطفل والتنمية البشرية، ونُشرت في مجلة "التطوُّر عند الأطفال".
تقول بيجي ماكاردل، وهي رئيسة قسم السلوك والتطور عند الأطفال في المعهد الوطني الأمريكي لصحة الطفل والتنمية البشرية، في بيان صحفي للمعهد: "وبعبارةٍ أبسط، فإنَّ مهمة التبديل بين شيئين هي مؤشرٌ على القدرة على القيام بمهام متعدِّدة".
وتشرح ذلك قائلةً: "يملك الأطفال ثنائيو اللغة مجموعتين من القواعد اللغوية في عقولهم، ويبدو أنَّ أمخاخهم تربط بين هاتين المجموعتين بوصلات جيئةً وذهابًا وتُبدِّل بينهما بالاعتماد على الظروف".
يقول الباحثون: "سجَّل الأطفال الذين يتحدَّثون الإنكليزية فقط أعلى الدرجات في اختبارات اللغة الإنكليزية فيما يخص المفردات والقواعد النحوية ومعاني الكلمات، وهذا لأنَّهم قادرون على التَّركيز في لغةٍ واحدة؛ بينما يجب على الأطفال ثنائيي اللغة أن يُقَسِّموا وقتهم في تعلُّم لُغتين".