قالت فابيولا بدوي، الكاتبة والباحثة السياسية، من باريس، إن هناك هدوءًا حذرًا في باريس بعد إلغاء قرار احتجاز منفذ عملية إطلاق النار على الأكراد وإيداعه المستشفى.
وأضافت "فابيولا" في تصريحات مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن المتهم نفذ جريمة طعن لأحد الأشخاص في عام 2016، وطعن اثنين سودانيين عام 2021، وبعد خروجه من السجن، نفذ حادث إطلاق النار ضد الاكراد.
وأشارت إلى أن فرنسا لن تعلن أنه مريض نفسي، والمجلس الكردستاني الوطني يطالب فرنسا بالكشف عمن وراء مرتكب الحادث، لأن الأكراد لديهم جرح حقيقي بعد فقدانهم 3 من زعمائهم في فرنسا.
وأكدت أن مرتكب الواقعة عنصري يكره الأجانب، ينتمي لفكر أقصى اليمين، لا يريد الأجانب على أراضيهم.