أطلق خبراء الأرصاد، تحذيرات من إمكانية أن تؤدي درجات حرارة المنخفضة التي تسبب الفوضى في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا إلى حد الصقيع على المناطق غير المغطاة من الجلد في غضون خمس إلى 10 دقائق فقط.
وأدت عاصفة شتوية قوية في القطب الشمالي إلى تحذيرات لأكثر من 135 مليون شخص من سوء الأحوال الجوية في عطلة نهاية الأسبوع قبل فترة السفر الأكثر ازدحامًا في العام.
وتمتد التحذيرات من الساحل الشرقي إلى الساحل الغربي وتصل إلى الجنوب حتى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك وفلوريدا.
وألغت المطارات الرئيسية آلاف الرحلات الجوية مع اشتداد العاصفة، حيث تخطّى عدد الرحلات الجوية التي ألغيت 3520 رحلة فيما أرجئت 1920 رحلة أخرى، فيما حذر الخبراء من أن موجة البرد قد تتسبب في أبرد عيد ميلاد منذ عقود.
وأطلق خبراء الطقس على هذه العاصفة اسم "إعصار القنبلة"، وتسبب هذا الإعصار في تغطية الثلوج لغالبية الطرق الرئيسية والشوارع في الولايات المتحدة وكندا، حيث ارتفعت جبال الثلوج لمسافة 250 متر فوق مستوى سطح الأرض.
وانخفضت الحرارة إلى -40 درجة مئوية في بعض المناطق، وأصدرت السلطات إرشادات وتحذيرات من عاصفة شتوية لنحو 240 مليون شخص، أي نحو 72 في المئة من سكان الولايات المتحدة، وفق الأرصاد الجوية الوطنية.
من ناحيته، وجه الرئيس الأمريكي جو بايدت تحذيرا إلى المواطنين قائلا: "من فضلكم خذوا هذه العاصفة على محمل الجد.. أشجع الجميع على الاستماع إلى التحذيرات على المستوى المحلي.. الوضع خطير".
وأسفر الطقس السئ عن مقتل شخصان في حادث سير في أوكلاهوما الخميس الماضي، وثلاثة أشخاص في حوادث سير في الولاية الواقعة في الغرب الأوسط.