الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

حادث صالة حسن مصطفى ليس الأول.. أشهر حوداث المدرجات فى العالم

انهيار جزء من سور
انهيار جزء من سور صالة حسن مصطفى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهدت صالة حسن مصطفى بمدينة 6 أكتوبر بالأمس حادثا مأساويا بعد سقوط جزء من السور الحديدى ما أدى إلى إصابة 28 مشجعا من جماهير الاتحاد السكندرى أثناء تدافعهم للاحتفال بتقدم فريقهم على الأهلى  فى كأس السوبر لكرة السلة.

وتوقفت المباراة في الربع الثالث وكانت النتيجة تشير إلى تقدم الاتحاد السكندري 67-45، وهرع رجال الأمن إلى مدرج الفريق السكندري لمحاولة إسعاف الجماهير، كما توافدت عربات الإسعاف.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، تحسن الحالة الصحية لـ26 حالة من مصابي حادث سقوط المدرج الرياضي بصالة ألعاب الدكتور حسن مصطفى، بمدينة 6 أكتوبر، ومغادرة مستشفى 6 أكتوبر المركزي، والشيخ زايد التخصصي.

 

وأكدت الوزارة أن الحصر النهائي لأعداد الإصابات جراء الحادث، بلغ 28 مواطنا، غادروا جميعا المستشفيات بعد تلقيهم العلاج وتحسن حالتهم الصحية، باستثناء حالتين في حاجة إلى تدخلات جراحية بالمستشفى، إحداهما مرتفعة الخطورة، وجاري المتابعة.

 

ويعد الحضور الجماهيري الغفير في الملاعب ومنها بالطبع كرة القدم أحد أهم العناصر التي تضيف جمالا للمباريات، إلا أن الأحداث الكارثية التي تحصل بسبب تدافع المشجعين أو عدم قدرة المدرجات على تحمل الكم الهائل من الأشخاص.

وعلى خلفية انهيار الحاجز الزجاجي في استاد جابر الدولي والذي أدى إلى إصابة العشرات عقب نهائي كأس الخليج 23 بين عمان والإمارات نسترجع تاريخ الحوادث المشابهة حول العالم.

كارثة هيلسبروه

 تعود الذاكرة لبعض الأحداث المأساوية التي حدثت سابقا في ملاعب كرة القدم حول العالم، مثل كارثة هيلسبروه بين جماهير نوتنجهام فورست وليفربول عام 1989، كارثة "براندن بارك" عام 1946، وملعب ماراكانا البرازيلي الشهير عام 1992، وكارثة ماستاد دينة ساري في إيران عام 2001، فيما كانت آخر حوادث انهيار المدرجات تعود لسبتمبر 2017 في الدوري الفرنسي بين أميان وليل.

 

وفي أشهر حالات انهيار المدرجات في إنجلترا، تعرض ملعب هيلسبروه عام 1989، في مدينة شيفيلد إلى ازدحام وتدافع تسبب بمقتل 96 وإصابة 766، بين جماهير فريقي ليفربول ونوتنغهام فورست عندما فتحت الأبواب الخلفية للملعب ما تسبب في حالات اختناق شديدة بين المشجعين، لصلابة الحاجز الذي يقف بين المشجعين والملعب ما قاد العديد منهم إلى لقاء حتفهم.

وفي عام 1946، على ملعب براندن بارك التابع للنادي، احتشد قرابة 85 ألف مشجع لناديي بولتون وستوك سيتي، وسبب العدد المهول من المشجعين، اضطر عدد منهم إلى دخول المستطيل الأخضر، قبل أن يوقف الحكم المباراة ويطلب منهم الرجوع إلى المقاعد، إلا أن هناك حاجزين انهارا ما دعا الحكم إلى إيقاف اللعب بعد أن تم تأكيد وجود حالة وفاة، قبل أن يتسبب التدافع والزحام في وفاة 33 مشجعا، وإصابة 400 في إحدى أفظع كوارث ملاعب إنجلترا.

 

وعلى ملعب ماراكانا البرازيلي، والشهير بسعته التي تبلغ 199 ألف مشجع عام 1950، وهو أكبر عدد حضور جماهيري في تاريخ كرة القدم، إلا أنه عام 1992، تعرض أحد الحواجز بين الجزأين العلوي والسفلي إلى انهيار بسيط، تسبب بسقوط عشرات المشجعين وأدت إلى وفاة 5 منهم، وإصابة 50.

 

وفي آسيا، تحديدا في مدينة ساري الإيرانية، عام 2001، تعرض مشجعو فريقي بيرسبوليس وشاموشاك إلى مفاجأة لم تكن في الحسبان، بعد أن انهار بهم المدرج ما سبب تواجد 20 ألف شخص على أرضية الملعب على الأقل، سببت إصابة 143 شخصا، ومقتل شخصين على الأقل.

 

وعودة إلى أوروبا في مدينة أميان الفرنسية، على "ستاد دو لا ليسورن"، بشهر سبتمبر 2017، احتفل مشجعو نيس "المتعثر" بهدف فريقهم في مرمى المضيف بطريقة جنونية سببت دخول 200 – 500 مشجع لنيس إلى أرضة الملعب وإصابة 4 أشخاص بحالات خطيرة، دون أي وفيات.