أظهر استطلاع للرأي تشاؤم الإسرائيليين من الحكومة الجديدة، ويعتقدون أن وضع إسرائيل سيزداد سوءا في نهاية ولاية حكومة نتنياهو السادسة.
وبين استطلاع الرأي، الذي نشرته الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" صباح الأحد، وشمل 551 شخصا، وأجرته بالتعاون مع معهد "كنطار"، أن 42% من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون أنه في نهاية ولاية الحكومة الجديدة التي تبلغ أربع سنوات، سيكون الوضع في إسرائيل أسوأ ما هو عليه الآن.
وفقا للإذاعة الإسرائيلية، فإن الجو التشاؤمي يبقى قائما حتى عند فحص المعطيات بين ناخبي كتلة نتنياهو، وأظهرت المعطيات أن 68% منهم فقط يعتقدون أن حالة إسرائيل ستتحسن بعد تولي الحكومة القادمة.
وأفاد 60% من الذين شملهم الاستطلاع، بأنهم يعارضون قانونا يسمح بتعيين زعيم حزب "شاس"، أرييه درعي، وزيرا، مقابل 23% فقط يؤيدون هذا القانون.
كذلك الأمر، فإن ما يقرب من ثلثي الجمهور الإسرائيلي يعارضون إمكانية تعيين درعي كرئيس وزراء بديل، إذا تقرر أن الجريمة التي أدين بها تحمل وصمة عار، بينما 18% فقط يؤيدون ذلك.
أما بما يتعلق بـ"قانون بن غفير"، الذي سيخضع جهاز الشرطة إلى وزير الأمن الوطني، فإن 38% من المستطلعين يعارضون القانون، و36% يؤيدونه، كما ظهر أن قرابة نصف ممن تم استطلاعهم غير راضين عن تركيبة الائتلاف.
وتظاهر آلاف من الإسرائيليين، الليلة الماضية، في مدينة حيفا ضد نتنياهو وحكومته الجديدة التي تضم الأحزاب الحريدية والمتدينة وشخصيات من اليمين الديني.
وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن المظاهرة نظمها نشطاء إسرائيليون ومحتجون من مدينة حيفا مع منظمات احتجاجية وعناصر أو نشطاء من حركة "جودة الحكم".
الوزير السابق موشيه يعالون، قال: إن "حكومة نتنياهو تفقد شرعيتها الأخلاقية وتبعد إسرائيل عن الطريق الصحيح"، ودعا إلى الخروج والتظاهر ضدها.
وأضاف "إسرائيل تواجه انقلابا، وأن البلاد تشهد نشوء تحالف إجرامي يطمح إلى تشكيل حكومة إجرامية من شأنها تغيير النظام في إسرائيل".