احتفلت عدد من الكنائس الكاثوليكية، بعيد الميلاد المجيد، وذلك مساء أمس السبت، بحضور عدد من قيادات، ورجال الدولة، ومندوب عن رئيس الجمهورية، وممثلي الكنائس الأخرى.
لذلك حرصنا على رصد بعض الأعمال الأدبية التى تناولت حياة المسيح من وجهة نظر أدبية، فى السطور التالية:
رواية "الإنجيل يرويه المسيح"
رواية للكاتب "ساراماجو" والتى تدور أحداثها حول حياة المسيح من خلال قراءة للأناجيل الأخرى، حيث صدرت الرواية عام 1991.
وواجهت الرواية حين ذاك موجة من الانتقادات، من قبل أعضاء الطائفة الكاثوليكية فى البرتغال، حيث تم استبعاد اسم "ساراماجو" من قوائم المرشحين لجوائز الأدب الأوروبى عام 992 بقرار حكومى.
رواية "إنجيل الابن"
للروائي نورمان ميلر وتدور أحداثها حول سيرة المسيح كإنسان مغاير للآخرين، فى محاولة لإعادة الاهتمام بالرأفة والوعي بضرورة مساعدة الضعفاء والوقوف معهم سعيا وراء نوع من التوازن فى وجه قوى لا تعرف إلا الربح والمال، حيث صدرت الرواية عام 1997، وتمت ترجمتها إلى العربية.
رواية "قبلة يهوذا"
"قبلة يهوذا" هى رواية شهيرة لـ الروائى الفرنسى أوبير برولونجو وهى تتناول حياة يهوذا الأسخريوطى منذ بداية حياته وفيما سمى بعد بالخيانة الكبرى فى التاريخ، وتركز الرواية أيضًا على الجانب الإنسانى والنظرة الفلسفية التى كانت تميز حياة يسوع المسيح.
رواية "قرية ظالمة"
تعتبر رواية "قرية ظالمة" للدكتور محمد كامل حسين والصادرة لأول مرة عام 1954، علامة بارزة من علامات السرد فى الأدب العربي، ومن أروع ما كُتِب عن الأيام الأخيرة للسيد المسيح، حيث تروى حياة المسيح بشكل فلسفى، وتركز على الضمير الانسانى، والخير والشر والشجاعة والتردد والظلم والعدل.