علي، ناشط سياسي كردي في المجلس الديمقراطي الكردي بفرنسا، وهو فنان وزميل لأحد الضحايا الذي لاقى حتفهم أمس ضمن جريمة شنيعة ، "البوابة نيوز" التقت به في ساحة الجمهورية ، حيث قال: اسمي علي ناشط سياسي وفنان وموظف في فرنسا وأسكن في باريس، ما حدث أمس من مقتل ثلاثة من زملائنا أمر مأساوي تكرر معنا كثيرا.
وتابع: "نحن الأكراد شعب مسالم لا نحمل أي ضغينة أو أحقادًا لأي شعب آخر ، فليست لدينا أي عداءات مع العرب ولا السوريين ولا الإيرانيين ولا الأتراك ولا الأوروبيين، لكننا مستهدفين عرقيا ضمن صراع الأعراق الدولي بشكل خاص ولهذا عبرنا أمس واليوم عن رفضنا لما حدث فنحن نرفض استهدفتنا وقتلنا لكوننا أكراد لانريد أن نستمر كضحايا".
وحول سؤاله بأن تركيا اوردغان في التي وراء حادث الاغتيال أمس؟، قال: في الواقع، من السهل الحديث عن القاتل ومن وراءه هل هم الأتراك كعمليات انتقامية حتى في صراعه مع المملكة العربية السعودية وتعلمون المعطيات السياسية الدولية بينهما .
وفي رده على سؤال أخر بإمكانية أن يكون وراء الجريمة الروس؟ أم هي من قبل فرنسي عنصري؟.. قال: السؤال الذي نراه مهما حول هذه القضية هو لماذا يقتلوننا لكوننا أكراد.. نريد أن نعيش قوميتنا في سلام ونريد أن نعيش ثقافتنا لا نريد أن نستمر كضحايا للعبة صراع دولي بين الدول
وفي سال آخر بشأن استمرار الاحتجاج والاشتباكات ضد السلطات الفرنسية بعد إعلان وزير الداخلية جيرارد دارمانان بأنه سيشدد الحماية البزليسية على مقرات النشطاء الأكراد في تجمعاتهم السكنية والعملية ومع هءا استمرت المظاهرات الغاضبة،هل تعتقدون بأن فرنسا لا تحميكم بالقدر الكافي؟.. قال نعم فقد تكررت الاغتيالات ولكن المشكلة أن الداخلية اذا أرادت الحل يجب أن يأتي الحل من أعلى سلطاتها وتلتقي بممثل الجالية الكردية أو بأي شخص له نفوذ فيها وتنسق معه وتستمع للمطالب وتقوم ببعض الإجراءات لتهدأة الغضب الكردي وامتصاصه يجب أن يتم احترامنا وتقديرنا والاعتراف بنا كشعب يجب أن يتمتع بالحماية اللازمة فاليوم تستقبل مديرية الأمن بباريس ممثلين عن الجالية الكردية لكن يجب أن يتم المحاور معنا علنا وليس خلف الستائر وفي الخفاء يجب أن يتم ادراجنا في البيروقراطية، ووالدبلوماسية الفرنسية، مكاننا ليس للتعاون في مديرية الأمن ولكن هناك في قصر الاليزيه لنلتقي مع الرئيس إيمانويل ماكرون فقضيتنا هامة وعادلة وتستدعي مزيدا من الاهتمام.
وتابع: لم نعد نقدر على التجاوز ويقال لنا انسوا فقد حدث هذا منذ عشر سنوات لكن كانت هناك أجيال مختلفة أما جيلنا فلن يقدر على النسيان والصبر فنحن جيل متفتح على كل الأعراق فلدينا صداقات وعلاقات مع العرب والفرنسيين والاتراك والايىانيين وغيرهم من القوميات ليس لدينا ما نخليه نعمل بشفافية لكن آن الأوان أن نحصل على مكانتنا كشعب وأن نلتقي بأعلى السلطات وليس في صالون بلدية الحي الثاني عشر أو مديرية الأمن بباريس..وإنما في قصر الإليزيه.