عقب إعلان النيابة العامة الفرنسية، اليوم السبت، تمديد توقيف المشتبه به في حادث إطلاق النار على أكراد في باريس، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أكراد بمسدس وإصابة ثلاثة آخرين، أمس الجمعة، قال والده البالغ من العمر 90 عاما لوكالة "فرانس برس" إن ابنه صباح يوم الحادث "لم يقل شيئا عندما غادر المنزل.. إنه مجنون"، لافتا إلى أنه يميل إلى "الصمت" و"منغلق".
وتركز التحقيقات حاليا على تهم القتل ومحاولة القتل والعنف المسلح، إلى جانب انتهاك التشريعات المتعلقة بالأسلحة بدافع عنصري.
وأضافت النيابة: "هذا الأمر لا يغير الحد الأقصى للعقوبة المحتملة والتي تبقى السجن المؤبد".
كان الرجل قال أنه أطلق النار لأنه "عنصري"، كما ذكر مصدر قريب من التحقيقات المتواصلة اليوم السبت لتحديد دوافعه.
وكشف المصدر أن المشتبه به الذي تمت السيطرة عليه قبل تدخل الشرطة أوقف وبحوزته "حقيبة صغيرة" تحتوي على "مخزنين أو ثلاثة ممتلئة بالخراطيش، وعلبة خرطوش من عيار 45 تحوي 25 خرطوشة على الأقل"، ولفت إلي أن السلاح الذي استخدم هو مسدس من نوع "كولت 45-1911" و"يبدو مهترئا".