قال المجلس الديموقراطي الكردي في فرنسا إنه من "غير المقبول" عدم وصف إطلاق النار الذي وقع في باريس وأسفر عن مقتل 3 أكراد بأنه "هجوم إرهابي"، بحسب ما ذكرت "دويتشه فيله".
وأكد المتحدث باسم المجلس في مؤتمر صحفي في مطعم يبعد مئة متر عن مكان الحادث "من غير المقبول عدم الحديث عن الطابع الإرهابي ومحاولة الإيحاء بأنه مجرد ناشط يميني متطرف جاء لارتكاب هذا الاعتداء على مقرنا".
وتابع أن "الوضع السياسي في تركيا فيما يتعلق بالحركة الكردية يدفعنا بشكل واضح إلى الاعتقاد بأن هذه اغتيالات سياسية"، مضيفا أن "المجلس يعتقد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والدولة التركية يقفان وراء هذه الاغتيالات".
فيما أدان أولاف شولتس المستشار الألماني، الحادث، ووصفه بأنه "عمل مروع"، في حين عبر أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي عن "تعازيه الحارة".
كما أدان الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم السبت، الحادث، مشددا علي ضرورة مكافحة العنصرية في فرنسا.
وأضاف الرئيس العراقي عبر حسابه علي "تويتر": "نستنكر وندين بأشد العبارات الهجوم الإجرامي الذي استهدف مركزا ثقافيا للكرد في باريس والذي أدي إلي سقوط عدد من الضحايا الأبرياء".