يرى حسين جيدل، الكاتب والمحلل السياسي، أن وحدة الأوروبيين أصبحت في خطر، وذلك تعليقا على المشهد في الغرب بعد صعود اليمين المتطرف.
وقال "جيدل"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن موجة الغضب التي تحتاج شوارع العاصمة الفرنسية باريس، هي ردة فعل، يمكن أن يقوم بها أي مجموعة تتعرض لأفعال عنصرية، من طرف بعض الفرنسيين.
وأضاف المحلل السياسي، أن تنامي الخطاب العنصري في فرنسا، أدى إلى تنامي هذه الموجة من الغضب في الشوارع الباريسية، التي تخطت حدود الكلام والحوار، ووصلت إلى حد الأفعال الإجرامية والإرهابية في الشارع، ومن ثم إطلاق النار على المدنيين العزل.
وتابع حديثه، قائلا إن باريس وفرنسا عموما، تشهد في الفترة الأخيرة، تناميا واضحا لليمين المتطرف، وهذا نظرا للظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها دول قارة أوروبا، خصوصا بعد موجات فيروس كورونا.
واستكمل، أن تنامي اليمين هي ظاهرة مخيفة للغاية حيث أصبجت تهدد وحدة الأوروبيين، والدليل على ذلك الخلافات والانشقاقات التي تقع بين الدول الأوروبية عندما تناقش مواضيع هامة.