نظم قصر ثقافة بورسعيد التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة مساء امس الجمعة محاضرة بعنوان “بورسعيد الموقع و الموضع” ألقاها الباحث و المؤرخ الكاتب الكبير عبد الفتاح البيه،ضمن الفعاليات الثقافيةالتى ينظمها قصر ثقافة بورسعيد احتفالآ بالعيد القومي للمدينة الباسلة.
وقال الباحث عبد الفتاح البيه: "يحق لشباب اليوم ان يقولوا.. نحن احفاد ٥٦.. ولكن علي شيوخ مدينتنا ان يقولوا. لشبابها.. ان هذه الارض لها تاريخ جذوره تضرب الي ١٥ألف سنه قبل قبل الميلاد. حيث كانت أرض "سين" تمد حدودها لتشمل ثلثي أرض كيميت/مصر , سيناء بشمالها وجنوبها حتي ميناء ام الرشراش،ونحو الكريمات جنوبا، ويشمل البحر المتوسط من غزه حتي تل الأمديد غربآ متوغلآ في عمق الدلتا وعاصمتها "تنيس" اول عاصمة لإمبرطورية مملكة التنيس ويحكمها الأمير "أوزوريس" حامل رسالة جده "إدريس" انظر بردية "أوني" يوم الحساب".
وأضاف: "كما وردت في كتاب "برت ام هيرو" اي "الخروج إلي النهار و أسماها الغرب" كتاب الموتي "ترجمة البورسعيدي" فليب عطيه انها أرض الله.." بر آمون"جنة الله علي أرضه، تحولت في عهد الأقباط المصريين إلي" برما" وحول هذا الإسم علي يد العرب الفاتحين إلي"فرما" موقع بورفؤاد الآن، إنها أرض المفكر الفلكي قائد حصن قنطير البوابة الشرقية للوطن" سنفرو"الذي أصبح أول ملوك الأسرة الرابعة المصرية بناة الأهرامات، أرض أم العرب العاربة،الأميرة التي ناضلت ضد الهكسوس(١٦٢٠ق م) وزوجة نبي الله وأبو الأنبياء "إبراهيَم، ولد فيها أبو العرب نبي الله" إسماعيل"أول من نطق العربية الشماليةلغة القرأن ولسان العرب.
وتابع البيه : “استوطن فيها نبي الله يعقوب ويوسف عليهما السلام وولد وتربي وتعلم في جامعتها موسي وهارون ارضنا العبقرية”.