أعلن رئيس جمعية الحبوب الأوكرانية سيرجي إيفاشينكو، انخفاض حصاد بلاده من الحبوب 40 بالمئة، متوقعا جني 65 -66 مليون طن هذا العام، بعد محصول بلغ 106 ملايين طن العام الماضي، جاء ذلك حسبما ذكرت "روسيا اليوم".
وقال المسؤول الأوكراني يوم الجمعة لوكالة "فرانس برس" إن "السبب الرئيسي هو الحرب" التي أدت إلى نقص الوقود وأعاقت البذر.
ومن المعروف أن أوكرانيا تعتبر مصدّرا رئيسيا للحبوب، إلا أنه منذ فبراير الماضي، تعطّل هذا التصدير مع وجود 20 مليون طن من الحبوب عالقة في موانئ البلاد.
وتابع إيفاشينكو "إغلاق الموانئ.. كسر تلك الحلقة" بقطعه مصدر دخل المزارعين.
وأوضح أنّ "ذلك، والحرب بالطبع، يعني أنّ المزارعين لم يكن لديهم ما يكفي من المال لشراء الأسمدة مع انخفاض مردودهم".
اتفاق صفقة الحبوب
الجدير بالذكر أن اتفاق "صفقة الحبوب" في يوليو الماضي، أوصل لإنشاء ممر آمن لسفن الشحن ما أتاح استئناف الصادرات.
وبذلك غادرت في الإجمال 580 سفينة تحمل نحو 15 مليون طن من الحبوب من الموانئ الأوكرانية منذ إبرام الاتفاق، وفق بيانات السلطات الأوكرانية.
بدورها، أعلنت نائبة رئيس الوزراء الروسي، فيكتوريا أبرامتشينكو، أن تنفيذ "صفقة الحبوب" يجري حاليا من جانب واحد ولصالح الاتحاد الأوروبي فقط.
وقالت في بث على قناة "أن تي في" الروسية: "كما قال الرئيس (بوتين)، يجري تنفيذ الصفقة حاليا من جانب واحد ولصالح الاتحاد الأوروبي".
وشدّدت على أن الدبلوماسيين الروس يواصلون بالتعاون مع زملائهم في الأمم المتحدة، الدفاع عن مصالح البلاد "حتى تكون الصفقة شاملة".
وأضافت: "قلنا لشركائنا إنه من المهم بالنسبة لروسيا تصدير الأسمدة المعدنية والمواد الغذائية، لأن هذه سلع تحتاج إليها الدول الفقيرة وشركاؤنا التقليديون. ولا يجوز أن تعمل هنا أي قيود، ويجب أن نكون قادرين على تصدير هذه البضائع بحرّية".
