قال رئيس الأركان الروسي، فاليري جيراسيموف، إن المناورات البحرية المخطط إجراؤها هذا الأسبوع مع الصين هي "رد فعل" على الموقف "العدواني" للولايات المتحدة في آسيا.
وأضاف في تصريحات صحفية أن "الهدف" من هذه التدريبات المشتركة هو "زيادة قدرة الجيشين على مقاومة التحديات الجديدة والتهديدات الجديدة".
وتشارك العديد من السفن الحربية الروسية في تدريبات مع البحرية الصينية منذ الأربعاء الماضي، وتستمر حتى الثلاثاء المقبل، وقالت وزارة الدفاع الروسية في ذلك الوقت: إن المناورات المشتركة للصواريخ والمدفعية وإطلاق الغواصات مدرجة أيضًا في البرنامج.
من جانب آخر، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو: إن مناورات جيشه الأخيرة لا تستهدف أوكرانيا، كما رفض ما سماه "نظريات المؤامرة" بخصوص انتشار الجيش البيلاروسي على الحدود مع أوكرانيا.
وفي حديثه في مؤتمر لقادة الجيش، قال لوكاشينكو: إنه لا يستطيع استبعاد "عدوان" ضد بيلاروسيا من "جيران" غير محددين. وأضاف "إذا كنتم تريدون السلام فاستعدوا للحرب"، مشيراً إلى أن التحركات العسكرية اقتصرت على الأراضي البيلاروسية ولم تهدد أحدا آخر.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد سافر إلى بيلاروسيا يوم الاثنين الماضى، لإجراء محادثات مع نظيره وحليفه لوكاشينكو، وجاءت هذه الزيارة في وقت تقول فيه كييف إنها تخشى هجومًا من الأراضي البيلاروسية. ومما زاد المخاوف، ما أعلنه الجيش الروسي حول المشاركة في مناورات "تكتيكية" في بيلاروسيا، بعد الإعلان في أكتوبر الماضى عن تشكيل قوة مشتركة من عدة آلاف من الرجال.
