قدم الكونجرس الأمريكي جزءًا صغيرًا فقط من الأموال التي وعد بها جو بايدن لمساعدة الدول الفقيرة على التكيف مع تفاقم العواصف والفيضانات والجفاف والآثار المناخية الأخرى.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية وعد بايدن الدول النامية بمبلغ 11.4 مليار دولار سنويًا لتخفيف الآثار المناخية ومساعدتها على التحول إلى الطاقة المتجددة، لكن مشروع قانون الإنفاق الضخم البالغ 1.7 تريليون دولار للحفاظ على استمرار عمل الحكومة الأمريكية والذي أقره مجلس الشيوخ يتضمن أقل من مليار دولار مساعدة مناخية لهذه البلدان.
يتضمن مشروع القانون الذي من المتوقع أن يوافق عليه مجلس النواب ويوقعه الرئيس 270 مليون دولار لبرامج التكيف خاصة لدول آسيا وجزر المحيط الهادئ إلى جانب 260 مليون دولار في استثمارات الطاقة النظيفة التي تستهدف إفريقيا وسيتم تخصيص 185 مليون دولار أخرى لـ "برامج المناظر الطبيعية المستدامة".
ويهدد الإخفاق في الوفاء بتعهد بايدن حتى الآن بتقويض إصرار البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة ملتزمة بالمساعدة في التعامل مع تداعيات أزمة المناخ التي تعد من المحرضين الرئيسيين عليها من خلال انبعاثاتها الضخمة التاريخية والمستمرة من غازات الاحتباس الحراري وستحتاج البلدان النامية إلى أي شيء يتراوح بين 340 مليار دولار إلى 2 تريليون دولار سنويًا بحلول عام 2030 وفقًا لدراسات مختلفة للتعامل مع الآثار المتتالية .