أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حادث إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل 3 أكراد وإصابة 3 آخرين علي يد فرنسي في العاصمة باريس.
ووصف ماكرون الحادث، عبر حسابه علي "تويتر"، بـ"هجوم دنيء استهدف أكراد فرنسا".
وأضاف الرئيس الفرنسي: "كل التعاطف مع الضحايا، الذين يكافحون من أجل العيش، أسرهم وأحبائهم، كل التقدير لقوات شرطتنا على شجاعتها، ورباطة جأشها".
وقال "ماكرون" في تغريديته: " لقد كان أكراد فرنسا اليوم هدفا لهجوم شنيع في قلب باريس، أوجه كل تفكيري للضحايا ، وللأشخاص الذين يكافحون من أجل العيش ، ولعائلاتهم وأحبائهم. كما أوجه الاعتراف رجال الشرطة حماة القانون لدينا لشجاعتهم ورباطة جأشهم".
ووضع وضع وزير الداخلية الفرنسي جيرارد دارمانان، حراسات أمنية مشددة لمدة 24 ساعة بقوات الشركة على مدار اليوم والليل لحماية مقرات نشطاء الجالية الكردية وكذلك مقرات سكن الدبلوماسيين الأتراك بعد اشتعال الشغب لدى أفراد الحالية الكردية ضد النفوذ التركي كما شدد الوزير الحماية الأمنية على مقر السفارة التركية خشية من أعمال انتقامية بعدما أحرق أفراد من المجتمع الكردي في باريس سيارات وبعض المحلات وقاموا بتكسير نوافذ سيارات الشرطة خلال مظاهرات احتجاجية على مقتل زملائهم اليوم.