قرر المجلس الاستشاري لولاية سكسونيا بتمويل مؤسسة الخدمات الاجتماعية المنبثقة عن المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، لتنفيذ برنامجها الذي يهدف إلى تعزيز هياكل العمل الديمقراطي في ولاية ساكسونيا ومواجهة عداء الإسلام والمسلمين.
وقد قامت وزيرة الشؤون الاجتماعية بيترا كوبنغ Petra Köpping بتسليم مذكرة التمويل بمبلغ 281.790 يورو لمشروع مشترك برعاية مؤسسة بيت التنوع الاجتماعي ومؤسسة الخدمات الاجتماعية.
تعمل المؤسستان اللتان تم دعمها بشكل فعال في مجال محاربة العنصرية ضد المسلمين لسنوات عديدة وهما مرتبطتان بشبكات تواصل واسعة في المجتمع الألماني.
وقد صرحت الوزيرة قائلةً: "من خلال تمويلنا الجديد للشبكات المتخصصة في محاربة العنصرية على مستوى الولاية، نتخذ خطوة مهمة أخرى نحو تعزيز التماسك المجتمعي في وطننا. سيعمل بيت التنوع الاجتماعي جنبًا إلى جنب مع مؤسسة الخدمات الاجتماعية للحد من الإسلامفوبيا والعداء ضد المسلمين في جميع أنحاء ولاية ساكسونيا ".
