حادث إرهابي جديد يضرب العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن أسفر إطلاق نار وسط العاصمة باريس، يوم الجمعة، عن سقوط قتيلين، إلى جانب أربعة مصابين، في حين تمكنت الشرطة من توقيف مشتبه فيه في الستين من العمر، وسط حالة من الهلع.
وأشارت محطة "تي إف 1" الفرنسية إلى أن المعتقل رجل يبلغ من العمر 60 عاما، وأن عدد الجرحى وصل إلى 4 أشخاص على الأقل.
وفي تطورات الحادث، قال عددًا من الشهود إن مسلحا يبلغ من العمر 69 عاما فتح النار على مركز ثقافي كردي وصالون لتصفيف الشعر بوسط باريس يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.
وتسببت اللقطات التي التقطت قبل منتصف النهار بقليل بالتوقيت المحلي في حالة من الذعر في شارع دينغيان في الحي العاشر العصري بالعاصمة، وهي منطقة تعج بالمتاجر والمطاعم والبارات التي يسكنها عدد كبير من السكان الأكراد.
وقال شهود لوكالة فرانس برس إن المسلح، الذي وصفته الشرطة بأنه أبيض ومعروف بمحاولتي قتل سابقين، استهدف في البداية المركز الثقافي الكردي قبل دخول صالون لتصفيف الشعر قريب حيث اعتقلته الشرطة.
ووصفت مصادر الشرطة المسلح بأنه "قوقازي" فرنسي الجنسية ومعروف بمحاولتي قتل سابقتين في عامي 2016 و2021.
ولا تزال دوافعه غير واضحة، لكن هويته وهويته أثارت الشكوك على الفور في أن إطلاق النار قد يكون بدوافع عنصرية.
وذكرت النيابة العامة أن مطلق النار متهم بطعن مهاجرين اثنين على الأقل بسكين في مخيم بالعاصمة الفرنسية في هجوم وقع في 8 ديسمبر 2021.
ولا تعد تلك المرة الأولى التي يقع فيها حادث إرهابي قبيل أو أثناء احتفالات عيد الميلاد في عاصمة النور.
في 13 نوفمبر 2015، استيقظت باريس على وقع سلسلة من الهجمات شبه المتزامنة بالرصاص والقنابل على مواقع ترفيهية في المدينة يسقط فيها 130 قتيلا و368 مصابا.
و9 يناير 2015، اقتحم مسلحان اجتماعا لهيئة التحرير بمجلة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في السابع من يناير ويفتحان النار فيقتلان 12 شخصا، فيما قام مسلح آخر يقتل شرطية في اليوم التالي.