قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني إن الاحتلال الذي يحاول أن يفسد فرحة الأعياد من خلال منع الوصول إلى الأماكن المقدسة في العاصمة القدس ومهد المسيح بيت لحم، يؤكد للعالم أجمع على عنصريته وفاشيته.
وأضاف مجدلاني في بيان صدر عن مكتبه، اليوم الجمعة، لمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية الجديدة، أن العيد يحل خلال فترة عصيبة بصفة خاصة تستدعي فيها الحاجة الماسّة إلى حماية الشعب الفلسطيني، إذ يواصل المستوطنون مهاجمة أبناء شعبنا، بما في ذلك المساجد والكنائس من خلال ارتكاب أعمال التخريب والإرهاب، ولا يُسمَح لملايين الفلسطينيين والعرب، المسيحيين والمسلمين، من باقي أنحاء المنطقة بزيارة القدس جرّاء الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أنه "لا يمكن إقامة دولة فلسطينية دون أن تكون عاصمتها القدس".
وتابع مجدلاني: "رسالتنا في هذه الأعياد المجيدة لكافة دول العالم المحبة للعدل والسلام والتسامح أن تدعم حقوق شعبنا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ليعم السلام والأمن في الشرق الأوسط".
وأكد، أن العاصمة القدس ستبقى رمزا للتعايش والمحبة والسلام، رغم الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول مصادرة واقتلاع فرحتنا بالعيد، ويمنع بانتهاكاته وقيوده ملايين المصلين والحجاج من فلسطين وضيوفها من ممارسة حقهم الطبيعي في الصلاة في بيت لحم والقدس اللتين تطوقهما وتعزلهما المستعمرات والحواجز والجدران.
وهنأ مجدلاني أبناء شعبنا في الوطن والخارج بحلول أعياد الميلاد المجيدة، ورأس السنة الميلادية، مؤكدا وحدة النسيج المجتمعي بين كافة أبناء شعبنا في فلسطين.