شهدت باريس، ظهر اليوم الجمعة، حادث إطلاق نار أدى إلى مقتل شخصين على الأقل، وإصابة أربعة بينهم اثنان فى حالة سيئة، واعتقلت الشرطة رجلًا يبلغ 69 عامًا يُشتبه فى إطلاقه النار. قال مصدر بالشرطة أن مرتكب الحادث يبلغ من العمر 69 عامًا وسبق اتهامه بمحاولتي قتل في 2016 وديسمبر 2021، لكنه غير مسجل فى ملفات الشرطة الإقليمية والتوجيه العام للأمن الداخلي.
وأضاف المصدر "تم السيطرة على الموقف وتفادي الخطر، لكن دوافع المعتقل غير معروفة في الوقت الحالي"، وأعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان، والجريدة ماثلة للطبع، أنه سيذهب إلى هناك.
وقع الهجوم في شارع دينجين، على المركز الثقافي الكردي "أحمد كايا"، الذي سمي تكريمًا للمغني الذي يحمل اسمه، ويهدف المركز إلى "تعزيز الاندماج التدريجي" للسكان الأكراد الذين يعيشون في منطقة إيل دو فرانس.
وسمع صاحب متجر من مبنى مجاور "سبع إلى ثماني طلقات نارية في الشارع"، وقال: "شعرنا بالذعر التام، وبقينا محبوسين"، وصرخت فتاة صغيرة باكية فى مجموعة من الرجال الشرطة: "أين كنتم؟ أين كنتم لحمايتنا؟، وقال أحد سكان الحي "رأيت الشرطة تدخل غرفة المعيشة فى المركز الثقافى الكردى حيث رأيت شخصين على الأرض مصابين في الساقين ورأيت الدماء". وأشار آخر إلى أنه تم إحضار نقالات إلى مكان إطلاق النار، كما أقامت الشرطة طوقًا أمنيًا.
وأكد مكتب المدعي العام في باريس فتح تحقيق في تهم "الاغتيال" و"القتل العمد" و"العنف المشدد"، وقالت النيابة إن التحقق لا يزال جاريًا للتحقق من هوية المعتدى ودافعه.