كشفت التحقيقات الأولية في حادث إطلاق النار الذي شهدته العاصمة الفرنسية باريس منذ قليل، أن الجاني يبلغ من العمر ٦٩ سنة وسبق ارتكابه جريمة مماثلة، وكان محبوسا لمدة ١١ شهرا على ذمة القضية، وتم إخلاء سبيله على ذمة نفس القضية منذ عشرة أيام فقام بارتكاب تلك المذبحة، والآن فرق التحقيق في جرائم مكافحة الإرهاب تحقق معه وتحقق مع مَن اتخذ قرار إخلاء سبيله.
على الصعيد ذاته انتشرت سيارات الإسعاف بالمنطقة العاشرة بباريس لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة عقب إطلاق شخص النار عليهم في باريس.
وقد ألقت الشرطة الفرنسية القبض على رجل بعد إطلاق النار على شخصين وإصابة أربعة آخرين في وسط باريس.
وأفاد مصدر في الشرطة الفرنسية لوكالة "أ ف ب" ارتفاع عدد القتلى إلى 3 ضحايا بخلاف عدد من الجرحى إثر إطلاق نار في المنطقة العاشرة بباريس أسفر عن مقتل شخصين وإصابة العديد بالعاصمة باريس، مبينا أنه تم توقيف مشتبه به.
وأشارت محطة "تي إف 1" الفرنسية إلى أن المعتقل رجل يبلغ من العمر 60 عاما، وأن عدد الجرحى وصل إلى 5 أشخاص على الأقل.
وأطلقت الشرطة الفرنسية تحذيرا للمواطنين، بالابتعاد عن منطقة "رو دونغيه" في الدائرة العاشرة وسط باريس، بسبب عملية أمنية دائرة.
وقالت الشرطة: "عملية شرطة جارية الآن، تم القبض على شخص. تجنبوا هذه المنطقة وأفسحوا المجال لسيارات الإسعاف بالدخول".
وأشارت مصادر مختلفة إلى وجود إصابات بين المواطنين، بعد عملية إطلاق نار، ولم تكشف عن تفاصيل الإصابات وخطورتها.
وذكرت محطة "bfmtv"، نقلا عن مصادر وصفتها بالمتطابقة، أن إطلاق النار على مقربة من "مركز كردي"، فيما لم تتضح بعد الأسباب التي تقف وراء الهجوم.