قال الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، إن أبرز طرق جهاد النفس هي الابتعاد عن المعاصي وارتكاب الذنوب، مشيرًا إلى أن الأشخاص الذين لديهم يقين في الأمور التي يقومون بها لا يلتفتون إلى النظرات السلبية.
وأضاف "القصبي" في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الجمعة، أن من أهم أسباب النجاح وتحقيق الأهداف وتهذيب النفوس الصحبة الطيبة، فكلما كانت الصحبة صالحة كان صاحبها يسير بخطى ثابتة نحو أهدافها في الدنيا مع التزامها بأوامر الله في اجتناب المعاصي.
وتابع، أن هناك أنواع مختلفة للنفس وفقا للقرآن الكريم، ومنها المطمئنة، اللوامة، مؤكدا أن النفس تقود صاحبها إلى أعلى المراتب أو تأخذ صاحبها للدرك الأسفل من النار.
وأردف، أن الحضارات تهتم حاليا بالجسد، ولكن كثيرا ما يغفل الناس والحضارات عن النفس السوية، ولكن الدين يأتي ويذكر الإنسان بأهمية النفس، موضحًا أن الله عز وجل خلق النفوس شوية، تميل إلى الخير والمحبة والمودة، ولكن الإنسان حول هذه النفس السوية إلى أخرى تميل إلى الشهوات، متابعا: الله عز وجل خلق الشهوات لتتغلب عليها النفس السوية.
وأشار إلى أن صلاح الإنسان وفلاحه مرتبط بشكل كامل مع النفس وتهذيبها، متابعا: أصبحنا نهتم كثيرا بشكلنا الخارجي، ونغفل عن تهذيب النفس وجعلها سوية.