قررت قوى المعارضة الفنزويلية حل "الحكومة المؤقتة" برئاسة خوان غوايدو، والتي شكلتها المعارضة على خلفية رفضها لنتائج الانتخابات الرئاسية عام 2018 والبرلمانية عام 2020، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وصوت أعضاء الجمعية الوطنية الموازية، التي رفضت الانتخابات البرلمانية في عام 2020، لصالح المقترح المقدم من قبل كتل "العدالة أولا" و"العمل الديمقراطي" و"العهد الجديد" و"الحركة التقدمية الفنزويلية"، الذي يدعو لحل "الحكومة المؤقتة" برئاسة غوايدو.
وحظي القرار بتأييد 72 عضوا، ولكن من المقرر أن يعقد البرلمان الموازي دورة ثانية من المناقشات.
وقبيل التصويت قال قياديون في قوى المعارضة الفنزويلية إن إقالة "الحكومة المؤقتة" قد باتت ضرورية نظرا لعدم أدائها لمهامها.
ويدعو المعارضون لاستمرار عمل المسؤولين الذين يديرون شركة "سيتغو" التي صادرت الولايات المتحدة أصولها من الحكومة الفنزويلية، والبنك المركزي الموازي والجمعية الوطنية الموازية نفسها.
يذكر أن "الطاولة المستديرة للوحدة الديمقراطية" التي تضم أبرز الأحزاب المعارضة في فنزويلا قررت مقاطعة الانتخابات البرلمانية التي جرت في البلاد عام 2020.
وفي غياب المعارضة فاز الحزب الاشتراكي بقيادة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالانتخابات، لكن التشكيلة السابقة للبرلمان التي هيمنت عليها المعارضة، رفضت الاعتراف بنتائج الانتخابات واستمرت بالعمل بموازاة التشكيلة الجديدة للبرلمان.
وكان خوان غوايدو يقود قوى المعارضة منذ انتخابه رئيسا للجمعية الوطنية في 2019. وتم إعلانه "رئيسا مؤقتا" لفنزويلا في أعقاب رفض المعارضة نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها نيكولاس مادورو.