فريق علمي واعد عندما تنظر إلي مشروعاتهم ترى أنك أمام علماء كبار بالرغم من صغر عمرهم إلا أنهم استطاعوا أن يبهروا العالم بمشروعاتهم، وحرصوا على بحث مشكلات المجتمع.
وأوضح "محمد أبو وردة" من أعضاء فريق بريكينج بوينت، أن المشاركين في المشروع كونوا مجموعة، وأن عدد الأعضاء أكثر من 70 عضوا، وأن الفريق مهتم بمجال الروبوت.
وأشار "أبو وردة" إلي أن الفريق كسب أربع جوائز دولية وتسع جوائز محلية آخرها جائزة المركز الأول عن التصنيع والإنتاج، وتابع أنها عبارة عن جائزة مالية قدرها 100 ألف جنيه من مؤسسه شباب القادة التابعة لوزارة الشباب، وأن الكرسي حاليا في مرحلة التصنيع، وتابع أن هذا المبلغ بهدف تصنيع الكرسي وتنظيم الدعاية وطرحه في الأسواق.
وأكد أنه من المقرر طرحه بتكلفة أقل بكثير من أسعار الكراسي المتحركة بالأسواق والتي لا تتوفر فيها كل تلك الإمكانيات والمزايا التي ستكون في الكرسي المنفذ من الفريق.
وأضاف "أبو وردة" أن تلك الجائزة عن مشروعهم الأول وهو عبارة عن كرسي متحرك أتوماتيكي يتم التحكم فيه من خلال عصا التحكم او شاشة او خريطة تحديد الموقع عبر الانترنت تحت مسمي " STANDING TOILET CHAIR "، يساعد ذوي الهمم وكبار السن علي الوقوف او الحركة وكشف ان الكرسي يخدم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
ويتكون الكرسي المتحرك كأي كرسي متحرك من المقابض والعجلات الخلفية، حلقات دفع، الفرامل، عجلات الخروع، مسند الظهر، مسند الذراع، وسادة، مقعد، الإطار، حزام الساق، مسند للقدمين.
وأشار إلى أن الفكرة جاءت الي الفريق العلمي من إدراكهم لمعاناة ما يقرب من مليون و100 ألف شخص من ذوي الهمم من نقص الأدوات الطبية، وأن الكراسي المتحركة وحتى المتوفر منها باهظ الثمن.
وأضاف أن كرسي المشروع الخاص بالفريق يوفر الوقوف في الحركة والدخول علي دورة المياه مما يسهل ممارسة الحياة الطبيعية لذوي الهمم وكبار السن غير القادرين على الحركة.
وأضاف "أبو وردة" أن الفريق مكون من عكف على مشروع الكرسي المتحرك منذ عام، وتابع أنه تم الانتهاء من تنفيذ تصميم الكرسي المتحرك بجودة عالية وإمكانيات أعلى وتكلفة أقل من الكراسي المطروحة في الأسواق.
وأشار إلى أن المشروع في إطار خطة الدولة والرئيس للاهتمام بذوي الهمم، وتمكينهم، وكذلك في إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأوضح "أبووردة" أن الدكتور شريف الخاطر رئيس جامعة المنصورة، والدكتور أشرف حافظ نائب رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبد العظيم عميد كلية الهندسة ومشرف الفريق دعموا جميعا المشروعات وشجعهم في المضي قدما.
من جهته؛ قال "حمدي أبو النظر" من أعضاء الفريق أن الفريق قدم ابتكارا آخر، وهو عبارة عن سيارة جولف معدنية، مكونة من هيكل معدني حديد والجسم الخارجي مصنع من زجاح فايبر، وتعمل بالطاقة الكهربائية وتستخدم الطاقة الشمسية كوسيلة مساعدة للشحن.
وأشار"أبو النظر" إلى أن العربة المقترحة بالمشروع تشحن من خلال اللوح الضوئي المرفق بسطحها للإمداد للعمل بوقت أكبر خلال ساعات في اليوم، وتابع أنها تتماشى أيضا مع خطة الدولة، وتوجيهات الرئيس بالاتجاه إلى استخدام الطاقة الشمسية والمتجددة وترشيد استخدام الكهرباء.
وأكد أن السيارة تخدم كبار السن وذوي الهمم للوصول إلى الأماكن في إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، ويسعى الفريق إلى الاشتراك في معرض ايسف وتمثيل مصر عالميا على خطى كبار العلماء.