قام الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بتسليم الكاتبة فاطمة المعدول شهادة التقدير الخاصة بحصولها على جائزة كامل كيلاني، وذلك على هامش ندوة "رسومات كتب الأطفال" التي أقيمت بالمجلس الأعلى للثقافة.
وتعد جائزة كامل كيلاني لأدب الطفل ورسومه هي أكبر جائزة لأدب الطفل في مصر الآن، وهي تقارب جائزة الدولة للتفوق من حيث أهميتها وقيمتها المادية، وقد فازت بها هذا العام الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول في الأدب عن مجمل أعمالها في الكتابة وثقافة الطفل وفنونه، كما فازت بها أيضًا الفنانة سمر صلاح الدين عن مجمل أعمالها لرسوم الأطفال.
وأقام المجلس الأعلى للثقافة، ندوة "رسوم كتب الأطفال"، والتي نظمتها لجنة فنون الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة برئاسة الكاتبة فاطمة المعدول، بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة، وأدار الندوة الكاتبة فاطمة المعدول مقررة لجنة فنون الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة، وشارك بها الدكتورة ريم علي هيبه الفنانة التشكيلية، الأستاذة بقسم الديكور بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، والفنان التشكيلي أحمد عبد النعيم مدير تحرير الأخبار المسائي.
استهلت الكاتبة فاطمة المعدول الندوة قائلة: أفضل أن أطلق على لقاءاتنا "مائدة مستديرة"، ونحن حين نتحدث عن رسوم كتب الأطفال فأمامنا مشكلة حقيقية، فرغم أن البعض يظن أن الأمر بسيط، فإن الحقيقة أن لدينا مراحل عمرية مختلفة وكل مرحلة لها ما يناسبها من أنماط ورسومات، فلو اتخذنا مثلًا طفل ما قبل السادسة فلا يمكن أن نتصور كتابًا لتلك المرحلة العمرية دون أن يكون معتمدًا على الرسومات بشكل أساسي، فالرسومات هي حجر الأساس لطفل ما قبل السادسة، وفي تلك السن الرسم أهم من الكتابة.