حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الخميس، من وجود لبنان على مفترق طرق بين الإصلاح الحقيقي أو التدهور القاتم.
وقال ميقاتي، في كلمة ألقاها في خلال رعايته حفل افتتاح "منتدى الاقتصاد العربي" الذي تنظمه "مجموعة الاقتصاد والأعمال" اللبنانية في بيروت، إن "لبنان على مفترق طرق، خلاصته إما النهوض المنتظر بشرط انتخاب رئيس جديد في أسرع وقت ممكن، وتشكيل حكومة جديدة تتعهد باعتماد نهج إصلاحي حقيقي، وإما التدهور القاتم".
وأضاف ميقاتي: "في حال تحقق السيناريو الإيجابي المنشود، من المتوقع أن يسجل الاقتصاد الفعلي نموا إيجابيا يتراوح بين 4 إلى 5% عام 2023، تحركه المشاريع والاستثمار الخاص، ويساعد على استقرار سعر صرف الليرة".
وأردف: "السيناريو الإيجابي يتمحور بانتخاب رئيس جديد للجمهورية في أسرع وقت ممكن، وتشكيل حكومة جديدة تتعهد باعتماد نهج إصلاحي حقيقي بدعم سياسي فاعل وشامل".
وتابع: "أما السيناريو المعاكس فسوف يؤدي إلى مزيد من الركود الاقتصادي والتعثر في جميع القطاعات، ما سيؤدي بدوره إلى ضغوط كبيرة على سعر الصرف مما ينعكس خصوصا على الأوضاع الاجتماعية، وعلى الأسر اللبنانية بشكل عام".