حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي من مخاطر سياسة الكيل بمكيالين والاستمرار في سياسة إدارة الصراع في ظل الضم الزاحف للضفة المحتلة.
وحملت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الخميس، المجتمع الدولي مسؤولية صمته أو تعايشه مع عمليات ضم القدس وتهويدها، وحسم مستقبلها السياسي التفاوضي من جانب واحد وبقوة الاحتلال، وعمليات الضم الزاحف والصامت لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة وتخصيصها لصالح الاستيطان.
وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات وضغوط جدية تنسجم مع حجم المخاطر التي يمثلها ائتلاف نتنياهو المقبل على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، بما يضمن وقف عمليات الاستيطان وابتلاع الضفة الغربية المحتلة وضمها لدولة الاحتلال.
وحثت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي على دعم الجهد الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والاعتراف بدولة فلسطين، ودعم المسار القانوني الدولي الكفيل لوضع حد لإفلات إسرائيل كقوة احتلال المستمر من العقاب، وإجبارها على الانخراط الفوري في عملية سياسية ومفاوضات حقيقية، وفقا لمرجعيات دولية بما فيها مبادرة السلام العربية، واستنادا لقرارات الشرعية الدولية، بما يؤدي لإنهاء الاحتلال ضمن سقف زمني محدد، خاصة وأن سلطات الاحتلال بدأت بتنفيذ مخططات ومشاريع وسياسة ائتلاف نتنياهو المقبل، قبل أن يتسلم الحكم فيها.
وتطرقت الوزارة في بيانها إلى تصعيد قوات الاحتلال من جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، منددة بالاقتحام الدموي لمدينة نابلس فجر اليوم وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الغازية والصوتية، والتي أدت إلى استشهاد الشاب أحمد عاطف دراغمة (23 عاما) من طوباس وإصابة 5 مواطنين آخرين بينهم اثنان في حالة الخطر.