قال الدكتور أحمد عبد الدايم، الأستاذ بكلية الدراسات الإفريقية، إن مشروع "جوليوس نيريري"، يعتبر بمثابة أبرز أشكال دعم الدولة المصرية، لعملية التنمية الإفريقية.
وأضاف "عبد الدايم"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "تغطية خاصة"، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن هذا المشروع تحديدا يعد قصة نجاح مصرية خالصة، تحسب للإدارة المصرية، بدءا من الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية، مشيرا الى أن الرئيس السيسي والحكومة كانوا مهتمين للغاية بالمشروع ودائمي السؤال عن تطوراته ومستجداته، لكونه سيحقق التنمية المرجوة منه لأحد دول حوض النيل الشقيقة، وهي دولة تنزانيا.
كما تابع، أن هذا المشروع يعد أبرز مثال على التعاون المصري الإفريقي من أجل تحقيق التنمية، مستطردا أن هذا الأمر ينفي ما تروجه إثيوبيا منذ بداية أزمة سد النهضة، أن مصر لا تريد التنمية لإثيوبيا، وهو كلام غير صحيح على الإطلاق بدليل ما حدث في تنزانيا.
وأكد "عبد الدايم" أن سد جوليوس نيريري، قصة نجاح مصرية، إذ تم إنجازه في وقت قياسي بعدما تم بدء العمل عليه عام 2019، وسط أزمات ومعوقات كثيرة أبرزها تداعيات أزمة كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية.