قال الدكتور سامى سعد، نقيب العلاج الطبيعى: إن أبرز الأزمات التي تواجه نقابة العلاج الطبيعي هو ملف الدخلاء على المهنة وهو ما يواجه النقابة فى عملها، وقد بدأ فى الظهور فى الآونة الأخيرة، منذ أن سمحت كليات التربية الرياضية وأقسام علوم الصحة الرياضية بعمل أبحاث فى مجالات العلاج الطبيعى والكشف على المرضى، وعمل أبحاث طبية.
وأضاف نقيب العلاج الطبيعى، فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن هذا مخالف لعدة قرارات وزارية، منها: قرار صادر من وزارة الصحة بمنع خريجى كليات التربية الرياضية من ملامسة المريض، أو الكشف عليه أو استخدام أجهزة لعلاج المريض، ودور خريجى كليات التربية الرياضية وأقسام علوم الصحة الرياضية ينحصر فى أشياء أخرى؛ منها: رفع معدلات اللياقة البدنية للأصحاء فقط، أى محظور بل يحرم عليهم ملامسة أو الكشف على المرضى، أو تردد المرضى على نواديهم الصحية.