انطلق منذ قليل، حفل ختام جائزة الشاعر أحمد فؤاد نجم، وبدأ الحفل بالسلام الوطني، وقدمت الحفل نوارة نجم ابنة الشاعر الراحل.
وألقى الشاعر محمود قرني كلمة بالنيابة عن لجنة تحكيم الجائزة قال فيها: لاشك أن كل احتفاء بالشعر هو عيد من الأعياد لاسيما إذا كان مرتبطا بأحد رموزه، حيث استطاع الانتقال من القصيدة العامية إلى مستوى جديد من التأثير.
وأضاف: إننا نحتفل اليوم بأحد الشعراء الذين هدموا الكثير من الأصنام، والثوابت التي عفا عليها الزمن، مؤكدا أن لجنة التحكيم لمست أن الكثير من الدواوين المتقدمة كانت على مستوى عالي من الحرفية.
وتابع: لجأ بعض الشعراء إلى بعض الرموز الأسطورية مما أدى إلى تحميل نصوصهم كثير من الأحمال التي كانوا في غنى عنها، مؤكدا أن الديوان الفائز تميز بفرادة شعرية تميزه عن السائد وتعدد موضوعاته متقاطعا مع موضوعات ما وراء الطبيعة، ويعد ديوان للمكان بامتياز ليس لأنه يلمس آلام البشر قبل الجدران والأسوار.
ولد أحمد فؤاد نجم (23 مايو 1929 - 3 ديسمبر 2013) في قرية (كفر أبو نجم) بمدينة (أبو حماد محافظة الشرقية)، وهو أحد أهم شعراء العامية في مصر وأحد ثوار الكلمة واسم بارز في الفن والشعر العربي ولقب بالفاجومي المصري وبسبب ذلك سجن عدة مرات.
يترافق اسم أحمد فؤاد نجم مع ملحن ومغن هو الشيخ إمام، حيث تتلازم أشعار نجم مع غناء إمام لتعبر عن روح الاحتجاج الجماهيري الذي بدأ بعد نكسة 1967، وفي عام 2007 اختارته المجموعة العربية في صندوق مكافحة الفقر التابع للأمم المتحدة سفيرا للفقراء.
تقديرًا للدور الذي قام به الشاعر الكبير الراحل "أحمد فؤاد نجم" (22 مايو 1929 - 3 ديسمبر 2013) في تجديد شعر العامية المصرية، وتشجيعًا للمواهب الجديدة في هذا المجال.
