الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

«الرصاصة جت في رجله فضربته طلقة كمان عشان يموت».. كيف نفذ قاتل «محامي كرداسة» جريمته؟

محامي كرداسة
محامي كرداسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تستكمل «البوابة نيوز»، نشر نص اعترافات المتهم بقتل بنداري حمدي المحامي بمنطقة كرداسة، فى القضية المعروفة إعلاميا “محامي كرداسة”، داخل مكتبه، بسبب خلافات بينهما، إثر قضايا نفقة لصالح أهل طليقته.


وإلى نص التحقيقات:

س: كيف قمت بإطلاق الأعيرة النارية آنذاك؟

كنت ماسك السلاح بإيدي الاثنين ولقيت بنداري قاعد في المضيفة اللي في وش باب المكتب، وكان مفتوح رحت ضارب عليه نار على طول.

س: كم عدد الأعيرة النارية التي أطلقتها آنذاك ؟

ج: حوالي خمس ست طلقات.

س: وأين استقرت تلك الأعيرة ؟

ج: فيه طلقات جات في بنداري وفيه طلقات جات في الحيطة.

س: وهل تيقنت من إصابة المجني عليه آنذاك ؟ 

ج: هو تقريبا في طلقة جت في رجله.

س: وما الذي أتيته آنذاك؟

ج: أنا دخلت علشان لو أعمام نورا موجودين اقتلهم وأخلص على بنداري.

س: ولمَ؟ 
ج: انا دخلت بعد البوابة بتاعة المكتب وضربت عليه نار تاني.

س: وهل أبصرتهم رفقته آنذاك ؟ 

ج: لاء.

س: ولما قمت بإطلاق أعيرة نارية آنذاك ؟

ج: أنا كنت عاوز أخلص عليه، لأن بنداري كان لسه هيقوم فقمت ضارب نار تاني عشان أخلص عليه.

س: وكم عدد الأعيرة النارية التي أطلقتها صوب المجني عليه آنذاك ؟

ج: أنا ضربت كتير ومش فاكر كام.

س: وهل تيقنت من إصابة المجني عليه آنذاك ؟ 

ج: أيوه.

س: وما هي المسافة التي كانت تفصل بينك وبين المجني عليه حال اطلاقك الأعيرة النارية ؟

ج: هو أنا كنت واقف على باب مكتبه من بره في أول الضرب وكانت المسافة حوالي 30 متر وبعد كدا دخلت لجوه المكتب حوالي ٢ أو 3 متر وضربت تاني عليه.

س: وما هي وجهتك حال إطلاقك الأعيرة النارية ؟

ج: أنا كنت واقف على باب المكتب وشايف بنداري قاعد في وشي في المضيفة اللي في مكتبه.

س: وما الذي قمت به عقب ذلك ؟

ج: أنا خرجت ولقيت الناس كانت بتحاول تتلم وضربت تلات طلقات في الهواء، وركبت الماكنة بتاعتي وهربت.

س: وهل أنت على علم مسبق بأوقات تواجد المجني عليه بالمكتب الخاص به ؟

ج: لاء، أنا مكنتش أعرف غير لما أعمام نورا طليقتي كلموني وقالولي إن هما قاعدين معاه في المضيفة.

س: ما قصدك مما أتيته ؟ وكيف تم ضبطك ؟

ج: كنت عايز أخلص على بنداري وأهل نورا عشان اللي عملوه فيا.

ج: هي الحكومة جات خدتني من المكان اللي كنت مستخبي فيه في كفر الجبل.

س: ومن القائم على ضبطك تحديدا ؟

ج: هما كانوا مباحث ومش فاكر اساميهم.

س: وكم عدد القائمين على ضبطك ؟

ج: هما كانوا كتير. 

س: وهل من تفتيش انصرف عليك آنذاك ؟ 

ج: أيوه.

س: وما الذي أسفر عنه ذلك التفتيش ؟

ج: هما خدوا السلاح والذخيرة والخزن والموتوسيكل بتاعي.

س: ومتى تم ضبطك تحديدا ؟

ج: أنا اتمسكت في نفس اليوم اللي قتلت فيه بنداري الساعة 3 بالليل.

ملحوظة: حيث قمنا بفض الحرز رقم 33 / 1 والخاص بالسلاح الناري بعد أن تأكدنا من سلامة اختامه وصحة ما دون عليه، وتبيناه يشبه السلاح الناري لبندقية آلية ذات دبشك حديدي ينطوي ومقبض نبيتي اللون وبه قطعة قماش طويلة "قايش"، مثبته ببداية ونهاية جسم السلاح ومدون عليه من الناحية اليسرى أرقام ۱۹۷۱۱۳۰۹، وقمنا بعرضه على المتهم في حضور دفاعه. 

 

وحيث قمنا بفض الحرز رقم ١/٣٣ والخاص بالطلقات بعد أن تأكدنا من سلامة اختامه وصحة ما دون عليه وتبين لنا أنه عبارة عن حقيبة قماش سوداء اللون تحوي بداخلها على عدد عشرة خزن آلية فارغة حديدية، منها سبع خزن سوداء اللون وثلاث بني اللون، وكذلك عدد مائتين وخمسون طلقة نارية تحمل ألوان الأصفر والنحاسي والرصاصي اللون عيار ٧،٦٢ × 39، وقمنا بعرضهم على المتهم في حضور دفاعه.

س: هل السلاح المعروض عليك الآن هو السلاح المستخدم في ارتكابك للواقعة ؟

ج: أيوه، هو دا السلاح اللي أنا قتلت بيه بنداري واللي الحكومة لقته معايا.

س: هل تلك الذخيرة والخزن السابق عرضهم هي المضبوطة بحوزتك ؟

ج: أيوه، دي الطلقات والخزن اللي كانوا معايا والشنطة السودة اللي كانوا فيها، هي دي اللي أنا كنت شايلها على كتفي من الحزام بتاعها.