تستكمل «البوابة نيوز»، نشر نص اعترافات المتهم بقتل بنداري حمدي المحامي بمنطقة كرداسة، فى القضية المعروفة إعلاميا “محامي كرداسة”، داخل مكتبه، بسبب خلافات بينهما، إثر قضايا نفقة لصالح أهل طليقته.
وقال المتهم، “لما خدوا البت فضلت نورا وأهلها يعملولي محاضر وأنا طفشت وسبت البلد عشان الحكم اللي”.
س: متى كانت تلك الواقعة تحديدا؟
ج: هما خدوها من أمي سنة 2018 وطفشت عشان المحاضر اللي بيعملوهالي.
س: وما الذي حدث عقب ذلك؟
ج: أنا اتكلمت مع أبويا واتفقت معاه أني أستنى شوية لحد ما البت تخلص رضاعة وبعد كده نبقى نروح للأستاذ بنداري عشان نخلص المشاكل دي كلها ونشوف لو عايز فلوس عشان يخلصها وأخد بنتي.
س: وهل تم تنفيذ ذلك الاتفاق؟
ج: أيوه.
س: وكيف تم تنفيذه؟
ج: هو أبويا راح للأستاذ بنداري وأتكلم معاه وقاله إحنا عايزين نخلص المشاكل بتاعة محمد وناخد البنت، لأن الناس دي مش تمام وبيتاجروا في المخدرات والدعارة وبيقولوا إن أنت ورا كل حاجة، فالأستاذ بنداري وقتها قاله خلاص أنا هخلص القصة دي وإنتوا عايزين البت أنا هجيبلكم البت، ووقتها بنداري كلمني على التليفون وقالي خلي أمك تعملي توكيل وخلي أبوك يعملي توكيل عشان أعملكم مذكرة في قضية الحريق كمان.
س: ومتي كان ذلك تحديدا؟
ج: الكلام ده كان في شهر 10 السنة دي.
س: وهل قام ذويك بعمل تلك التوكيلات؟
ج أيوه.
س: وهل تسلم المجني عليه تلك التوكيلات؟
ج: أيوه.
س: ومتى كان ذلك؟
ج: هو خدها في شهر 10 اللي فات بس مش فاكر التاريخ الضبط.
س: وهل باشر المجني عليه سالف الذكر أيه إجراءات آنذاك ؟
ج: لاء.
س: وكيف وقفت على ذلك ؟
ج: لأن أبويا كان بيروحله على طول ومكنش بيرضى يقابله، وأنا كنت بتصل عليه على التليفون ومكنش بيرد، فاتفقت مع أبويا إن هو يروحله المكتب وهو معايا على التليفون عشان اسمع هما بيقولوا إيه، وفعلًا أبويا راحله المكتب ووقتها كنت أنا معاه على التليفون وقابل الأستاذ بندراي، ووقتها الأستاذ بنداري قعد يزعق لأبويا ويقوله إنت كل شوية هتجيلي وتقولي عملت إيه خد التوكيلات بتاعتكم أهي وأنا مش عاملكم حاجه، وراح طارد أبويا من المكتب، وأبويا خد التوكيلات ومشي أقتله بتلات أربع أيام.
س: ما الذي حدث عقب انصراف والدك من مكتب المجني عليه ؟
ج: إتصلت بابويا وقلتله إلغي التوكيلات بتاعه بنداري، وأعمل توكيل للأستاذ نبوي المحامي وخليه يتصرف.
س: وهل أجاب والدك طلبك ؟
ج: أيوه.
س: وكيف وقفت على ذلك ؟
ج: لأن أبويا قالي إنه لغي التوكيلات وعمل توكيل للأستاذ نبوي.
س: وما الذي قمت به آنذاك ؟
ج: معملتش حاجة، أنا كنت طفشان زي ما قلت قبل كده وفي الفترة دي كانت بتجيلي تليفونات من نورا وأهلها ويقولولي أنت عبيط، أنت مفكر نفسك هتاخد البت، أنت عمرك ما هتاخدها ده أحنا الحكومة معانا والأستاذ بنداري معانا، وعم نورا وقريبها كانوا بيقعدوا يقولولي أنهم كانوا بيناموا مع نورا وأمها ولما بنتي تكبر هيناموا معاها برده، وآخر تلیفون جالي منهم كان قبل ما أقتل بنداري بنص ساعة وكان اللي بيكلمني عم نورا اسمه عماد وعمها التاني كان اسمه سمير، وبيقولولي أن هما قاعدين مع الأستاذ بنداري في المضيفة اللي في مكتبه، وإن أنا مش هعرف أعمل معاهم حاجه وأنهم ولعوا في بيتي مرتين وضربوني، وقالولي ولو شفناك هنقتلك ومش هتعرف تعمل معانا حاجه ومش هتعرف تحبسنا وأحنا قاعدين مع الأستاذ بنداري أهو وهو اللي مظبطلنا كل حاجة، رحت قافل التليفون وأخد السلاح ورايح على مكتب بنداري علشان أقتلهم كلهم وهما مع بعض بس لما روحت لقيت بنداري لوحدة رحت مدور فيه ضرب النار وقتلته.
س: ومتى ورد إليك الاتصال الهاتفي المنوه عنه بأقوالك ؟
ج: هو التليفون جالي قبل ما اقتل بنداري بنص ساعة.
س: وأين تواجدت آنذاك ؟
ج: أنا كنت قاعد في أراضي زراعية جنب بلد اسمها أبو غالب تبع منشية القناطر.
س: وما هي المسافة التي تفصل بين ذلك المكان ومكتب المجني عليه ؟
ج: بتاع حوالي ٢٥ كيلو.
س: وما هي حالتك النفسية عقب ورود الاتصال الهاتفي المار بيانه إليك ؟
ج: أنا كنت متغاظ وعاوز أروح أخلص على أهل نورا وبنداري وهما مع بعض، لأنهم بوظولي حياتي.
س: ومتى تحديدا تولدت لديك نية قتل سالفي الذكر ؟
ج: بعد ما جالي التليفون على طول.
س: ومن طرح تلك الفكرة الإجرامية عليك آنذاك ؟
ج: هو محدش قالي حاجة، أنا اللي فكرت فيها من نفسي.
س: وهل تريثت لاتخاذ ذلك القرار ؟
ج: لاء.