شهدت باحات المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة توترًا شديدًا، بعد اقتحام مئات من المستوطنين الإسرائيليين باحات الحرم القدسي الشريف، حيث أقدم المستوطنون على أداء الطقوس التلمودية الاستفزازية كالنفخ في البوق، و"السجود الملحمي" والرقص قرب باب الرحمة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
واعتدت قوات الاحتلال على حارس المسجد الأقصى محمود أبو خروب، أثناء توثيقه لاقتحام المستوطنين، قبل أن تقوم باعتقاله.. وتمت عملية الاقتحام تحت حماية مُشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان صحفي، أن 314 مستوطنًا اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، من بينهم عضو الكنيست المتطرف سيفيكا فوجل.
ونصبت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية، وفرضت تقييدات على تنقل الفلسطينيين في القدس الشرقية، ومنعت دخول العديد من القادمين من محافظات الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، حيث تشهد بوابات الأقصى تشديدات وتصعيد في الاعتداءات، وذلك في اليوم الرابع لعيد "الأنوار" اليهودي.