قال نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة اللبنانية، إن معطيات خارجية تؤكد أن هناك شيئًا ما يجري تحضيره لحل أزمة الفراغ الرئاسي في لبنان، جاء ذلك خلال لقائه بمجلس اتحاد الناشرين، مؤكدًا أن انتخاب رئيس للبنان أمر ضروري، لكنه لا يعني انتهاء الأزمة بل يفتح الباب أمام التوصل إلى حل لتشكيل حكومة جديدة.
وبحسب أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، فإن المعضلة الحقيقية ليست في اختيار رئيس للبلاد، لكن في حال وصول رئيس كما يُطلق عليه في هذه الحالة "رئيس التحدي"، سيكون هناك خصومة كبيرة بين القوى والأطراف السياسية.
وأوضح "سنجاب" أن الخصومة المتوقعة من شأنها عرقلة كل الخطوات المقبلة، بدءًا من الاتفاق على اسم لتشكيل الحكومة مرورًا بالحصول على ثقة مجلس النواب وانتهاءً بخطة الإنقاذ والتعافي.
ذكر "سنجاب" أن التوصل لحل ليس فقط كما قال رئيس الحكومة، على انتخاب رئيس للبلاد، لكن لوجود تسوية شاملة تتضمن التوافق على شخص الرئيس ومن ثم الاستقرار على شخصية رئيس الحكومة لتكليفه بتشكيلها وموافقة البرلمان عليها.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" أنه فور الاستقرار على ما سبق، سيتم الشروع فورًا في الإجراءات والقوانين الإصلاحية التي تم التوصل إليها، في خطة الإنقاذ والتعافي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي.