عِطَّرُكِ
عِطَّرُكِ شِعْرًا لِي
يَملأُ كَأسِيّ وَفِنْجَانِيّ
عِطِرُكِ سيدتي كالضدِ
يُجَسِّدُ لَهْفَةُ فَرَحِي
وَلَوْعَةِ أحْزَانِي
يَمْنَحُنِي قُوَّةٌ
كَقُوَّةِ شَمْسُونِ
وتدفُق َنَهْرَ اللِّيطَانِيِّ
يُثِيرُ فِي النفسِ
الدَّهْشَةِ وَالرَّعَشَةِ
فَأَصْبَحَ سَكُّنَا
مَخْصُوصا لِلِجَانِ
عِطْرُكِ سَيِّدَتَي
يأمُرنْي وَيَنْهَانِي
يُصْبِحُ لِي شَرَعٌ
وَمَدِينَةَ عُنْوَانِي
عِطَّرُكِ مَا أحْلَاِهِ
وَمَا أَنْدَاِهِ
عِطرُكِ
لا عِلّم لي بِه
يبدو أنه عِطرًا شَهوانْي
فلا شفقة فيه
ولا رحمة
لَكن رُغما عني
يُشكل صُبحي ومَسائي
ووِجداني
ويعزفُ ع الوترِ كل الألحانِ
عِطرك لا أدري
وما ادري هل هو
عطرا إنساني
أمْ يأمُرني كَي يَنهانيِ؟!