شارك الشيخ عبد الصمد اليزيدي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، بدعوة من مجلس القيادات الإسلامية اليهودية في أوروبا (MJLC) ، كمشرف على المجموعة الألمانية في برنامج السفراء الشباب، الذي تم تنظيمه في العاصمة البولندية وارسو.
وانطلق البرنامج التكويني، الذي يستمر لمدة ستة أشهر ويبدأ بتدريب مدته ثلاثة أيام، لفائدة شباب مسلمون ويهود من كل من إسبانيا وألمانيا وبريطانيا وبولندا، أطره أخصائيون عالميون في مجال الحوار والتواصل بمشاركة قيادات دينية أوروبية مسلمة ويهودية.
ويهدف البرنامج إلى تنمية مهارات الحوار وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان ويوفر تدريب وتعريف بالديانتين الإسلامية واليهودية، وكذلك بلورة عدد من المبادرات لمواجهة خطاب الكراهية والتمييز.
تأتي مشاركة الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، كمشرفٍ ومدربٍ للمجموعة المشاركة.
وقام بتسليط الضوء على أهمية ترسيخ قيم الحوار والتفاهم، ونبذ خطاب الكراهية والتطرف بين أتباع الأديان.
وقدم اليزيدي عرضًا عن تجربة المنتدى الإبراهيمي والجهود التي يقوم بها سواء في ألمانيا أو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مستوى تعزيز الحوار وترسيخ مبدأ المواطنة وقبول الآخر واحترام معتقده.