حصلت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، على شهادة اعتماد الأيزو الدولية لنظام إدارة أمن المعلومات (ISO 27001)، نتيجة لتطبيق المنظمة أفضل الممارسات لحماية المعلومات، والتقليل من المخاطر المهددة لنظمها، وذلك في إطار رؤية المنظمة الجديدة وتبنيها نهج التحديث والتحول الإداري، اعتمادا على الاستثمار في الآليات الرقمية والابتكار في العمليات الإدارية.
وقد نجحت "إيسيسكو" في الحصول على هذه الشهادة الدولية، بعد تقييم داخلي لنظام أمن المعلومات، وكشف الفجوات والعمل على معالجتها، وأعقب ذلك تدقيق خارجي تفصيلي ومكثف وشامل، من جانب المنظمة الدولية للمعايير "آيزو"، أثبت تطبيق المنظمة لمعايير (ISO 27001).
وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن حصول المنظمة على هذه الشهادة الجديدة يأتي في إطار سعي المنظمة الحثيث لتحقيق الأمن المعلوماتي في قطاعاتها وإداراتها ومراكزها المتخصصة، اعتمادا على تطبيق أفضل الممارسات الدولية، حيث تعمل المنظمة على ضمان حماية خصوصية معلوماتها، وإدارة المخاطر التي تهدد أمن المعلومات بشكل مستمر وبطريقة استباقية استشرافية.
وأوضح أن إيسيسكو وضعت نظاما لأمن المعلومات يتبنى أفضل المواصفات التقنية، وتطبقه بنجاعة وكفاءة، وتعمل على صيانته باستمرار، مع إذكاء الوعي بأهمية أمن المعلومات وإكساب موظفي المنظمة المعرفة الضرورية بمفاهيم ومتطلبات نظام حماية المعلومات.
يُذكر أنه يتم منح شهادة الآيزو الدولية (ISO 27001) للمنظمات والمؤسسات التي تتبنى نظما ناجحة لحماية البيانات والمعلومات والملكية الفكرية، حيث تقييم المخاطر وكيفية الحد منها، وتغطية الجوانب الأمنية.
وقد حصلت "إيسيسكو" عام 2021 على شهادة المطابقة لمواصفات الجودة آيزو، لجميع قطاعات وإدارات ومراكز المنظمة، وفقا لمتطلبات المواصفة القياسية الدولية (آيزو 9001:2015) الخاصة بنظم إدارة الجودة.