قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن تعامد الشمس على 3 معابد في مصر يدل على أن المصري القديم كان لديه أدوات علمية متمكن منها سواء في الفلك بحساب مواقيت مختلفة للشمس على مدار العام وقت شروقها، وكان لديه أدوات الهندسة المعمارية والإنشائية بزوايا تتزامن مع أوقات شروق الشمس في أوقات معينة على مدار العام.
وأَضاف" القاضي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "تن" اليوم الأربعاء، أن هناك عددا كبيرا من المعابد بدءًا من معبد رمسيس الثاني في أبو سمبل جنوبًا وحتى الفيوم شمالًا أكثر من 20 معبدا تتعامد عليها الشمس في أوقات مختلفة من العام، موضحًا أن القصص الأثرية حول تعامد الشمس على هذه المعابد كثيرة سواء مرتبطة بأوقات جلوس الملك على العرش أو عيد ميلاده أو مواقيت الزراعة أو موسم الحصاد، أو مثلما يحدث اليوم في معبد الكرنك المرتبطة بالتقويم الفلكي وبداية فصل الشتاء فلكيًا.
وتابع، أنه من المهم تعريف المجتمع علوم المصري القديم ببساطة ولكي لا نكون بعيدين عما قام به أجدادنا من حضارة وتقدم علمي سبق كل حضارات العام.