أنهت مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملاته أمس الثلاثاء، على انخفاض، وقد أغلق مؤشر "ستوكس 600" منخفضاً بنسبة 0.4 في المئة وسط قلق المستثمرين من استمرار رفع أسعار الفائدة، وبضغط من أسهم التكنولوجيا والصناعة، إذ تراجعت أسهم قطاع التكنولوجيا بنحو 1.2 في المئة، فيما هبطت أسهم القطاع الصناعي بنحو 0.8 في المئة، وانخفضت أسهم قطاع العقارات بنحو 2.2 في المئة لتسجل أدنى مستوى لها في أكثر من ستة أسابيع.
وهبط مؤشر "داكس الألماني" بنسبة 0.4 في المئة مع ارتفاع عوائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياتها في أكثر من شهر، فيما لم يكن للبيانات التي أظهرت انخفاضاً في أسعار المنتجين للشهر الثاني على التوالي في أكبر اقتصاد في أوروبا تأثير كبير في تهدئة مخاوف المستثمرين.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات ارتفاع ثقة المستهلك في منطقة اليورو بنحو 1.7 نقطة في شهر ديسمبر الجاري مقارنة بشهر نوفمبر الماضي.
وكانت الأسهم الأوروبية في وقت سابق من جلسة اليوم قد هبطت متأثرة بتراجع أسهم العقارات والتكنولوجيا بعدما أقلق البنك المركزي الياباني الأسواق العالمية بتحول مفاجئ في السياسة التي ستسمح لأسعار الفائدة طويلة الأجل بمزيد من الارتفاع.
وتراجع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.9 في المئة مسجلاً أدنى مستوياته منذ نوفمبر الماضي.