كشف الكاتب الصحفي نصرعبده، مدير تحرير البوابة نيوز، عن أن هناك أربعة أسباب لسباق التسلح العالمي، وهي الحرب الروسية الأوكرانية، وتجارة السلاح، والمساعدات العسكرية الغربية لكييف، وتصاعد المنافسة على قيادة النظام العالمي الجديد.
وأضاف " مدير تحرير البوابة نيوز "، أن نقطة التحول الألمانية التي أعلن عنها المستشار الألماني في البرلمان شلمت إعلان تخصيص 100 مليون دولار للتسليح، مما يعد انقلابا على العقيدة العسكرية الألمانية، التي كانت تكتفي بنظرية الأمن الجماعي في إطار حلف الناتو.
وأشار نصر عبده، خلال لقائة في برنامج " حوار اليوم "، الذي يقدمه الإعلامي محمد سليمان، عبر فضائية " النيل للأخبار "، إلى أن ألمانيا تسعى من خلال سباق التسليح ورصد ميزانيات ضخمة لعمليات التسليح لتكون الجيش الأول في أوروبا.
ولفت مدير تحرير البوابة نيوز، إلى أن صعود ألمانيا بصورة كبيرة في عمليات التسليح يثير مخاوف كثيرة ولكن لايشغل البال الآن، لافتا إلى أن مايشغل البال هو أن تصبح ألمانيا قوة عسكرية لديها صوت قوي في حلف الناتو لتدافع عن مصالحها ولتكون ضمن القوى الثابتة أمام روسيا.
واستطرد نصر عبده، أن معدل الإنفاق العسكري الأمريكي ولأول مرة يقر مجلس الشيوخ الأمريكي ميزانية عسكرية تقدر بـ 858 مليار دولا بزيادة حوالي 45 مليار دولار عما طلبه الرئيس الأمريكي جون بايدن، منوها أن مصطلح سباق التسليح تم تداوله في الحرب الباردة ما بين المعسكرين الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وبين الاتحاد السوفيتي سابقًا، وكان يقصد به امتلاك والسيطرة على أنواع كثيرة من الأسلحة المتقدمة.