شارك نحو 2000 من رجال الأعمال التنفيذيين والمستثمرين العالميين في أعمال القمة العالمية للشركات 2022 التي اختتمت بدبي مؤخرا وحملت شعار "الارتقاء بالعالم من خلال الأعمال التجارية".
وبحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية “وام” أقيمت القمة التي استمرت أربعة أسابيع بدعم من وزارة الإقتصاد حيث شكلت فرصة فريدة من نوعها لقادة الأعمال من أجل تبادل الخبرات واستكشاف فرص إقامة الشراكات التي تهدف إلى تعزيز نمو الاقتصاد العالمي.
استهدفت القمة خلق بيئة اقتصادية تشجع وتجذب الاستثمار الأجنبي المباشر بجانب تعزيز التواصل البشري وتبادل الخبرات بالإضافة إلى إعادة هيكلة إطار الاقتصاد المستقبلي عبر قطاعات الأعمال والتمويل والرياضة والتعليم والصحة والإعلام والتكنولوجيا و الصناعة من خلال أكثر من 100 جلسة نقاشية و20 جلسة وغيرها من الفعاليات المصاحبة .
واتخذت القمة وجهة نظر شاملة حول آليات الارتقاء بالاقتصاد العالمي حيث تناولت مناقشات حول القوى العاملة المستقبلية وكيفية تعزيز المهارات لدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي والتغيرات المناخية وكيفية مساهمة التكنولوجيا الزراعية الحديثة في حل أزمة الغذاء العالمية بالإضافة إلى استكشاف التقنيات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في الويب .
كما تضمنت أعمال القمة جلسة خاصة بعنوان "مستقبل الاستثمار في الرياضة" التي نظمتها القمة العالمية للشركات ووزارة الاقتصاد من خلال منصة "إنفستوبيا" الإماراتية بحضور معالي عبد الله بن طوق المري وزير الإقتصاد رئيس "إنفستوبيا" وحوالي 200 شخصية من كبار صناع القرار على الصعيد العالمي في مجال الرياضة ومنهم خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "لا ليغا" وباولو سكاروني رئيس مجلس إدارة نادي "أي سي ميلان" وكبار الممولين الرئيسيين من "مبادلة" و"فوسون" و"باركليز".
ولأول مرة في العالم تستغرق قمة رفيعة المستوى مدة أربع أسابيع متتالة بمشاركة كبار المتحدثين والمسؤولين ورؤساء الجلسات والمشاركين بهدف تبادل الخبرات وطرح أفكار مبتكرة واتخاذ إجراءات ملموسة من شأنها أن تكون محركاً للتغيير التنموي والاقتصادي وبذلك يكون تم بناء أساس قوي لقمة العام المقبل الأمر الذي يعزز من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة بوصفها عاصمة للنمو والابتكار.
واختتمت القمة أعمالها بحفل تكريم القادة الإستثنائيين والشركات المتخصصة في مجالات عدة