حذر رجال الإطفاء في بريطانيا مجددا من خطورة شحن الهاتف في السرير، بعد إندلاع حريق في منزل في تينيسايد.
ومنذ أيام استجاب رجال الإطفاء لمكالمة حول حريق في أحد المنازل، مكون من طابقين في وايتلي باي، حيث نشب حريق في غرفة نوم بالدور الأول، وتبين فيما بعد أنه قد بدأ بسبب شاحن تم تركه على السرير، وارتفعت درجة حرارة الهاتف مما أدى إلى اشتعاله.
وقالت كارين سوادي، مديرة الوقاية في إدارة الإطفاء، يمكن أن نشعر جميعا بالارتباك والخوف في هذا الوقت عند حدوث كارثة، ويجب عند توصيل أي شيء به عنصر تسخين بالحائط أو عند استخدام وصلة كهربائية، يجب عزل الشاحن أو موصل الكهرباء من التيار فور استخدامه للأمان، ويجب أيضا تجنب البدائل الأرخص لأجهزة الشحن لأنها لا تخضع لنفس اختبارات السلامة من الحرائق.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت كارين بالاهتمام بالتحقق من أن أجهزة الكشف عن الدخان فعالة وقيد الاستخدام الأمن، لأنها خط الدفاع الأول عندما يتعلق الأمر بالحرائق.
وحذرت إحدى الأمهات من ترك شواحن الهاتف موصولة بالكهرباء طوال الليل، بعد أن دمر حريق منزل عائلتها غير المؤمن عليهم.
وكانت دونا سيميس "40 عاما" من جلاسكو، تتناول العشاء مع زوجهافي الساعة 8 مساء عندما انطلق إنذار حريق المنزل، وسارعت المغنية إلى الطابق العلوي لتكتشف أن حريقا اندلع في غرفة نوم ابنها كين البالغ من العمر 13 عام، وبدأ الأمر بسبب توصيل شاحن هاتف بجانب سرير الشاب الصغير، وانتهى الحدث المدمر بمحو معظم محتويات المنزل.
وبينما كانت تتمشي في منزلها الذي لا يزال الدخان يتصاعد منه وتتفحص الأضرار، صورت سيمز مقطع فيديو مخيف، وأوضحت على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” مخاطر ترك المقابس قيد التشغيل، وكشفت أيضا أنه ليس لديها تأمين على المنزل لتغطية الخسائر، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
